الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رسالة الصالح أيوب إلى لويس التاسع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Obayda
ط تعديلات تنسيقية فقط، شكرا
سطر 5:
|
|
أما بعد فإنه وصل كتابك ،كتابك، وأنت تهدد فيه بكثرة جيوشك وعدد أبطالك .
 
فنحن أرباب السيوف ،السيوف، وما قتل منا قرن إلاإلَّا جددناه ،جددناه، ولا بغى علينا باغ إلاإلَّا دمرناه .
 
فلو رأت عيناك - أيها المغرور - حد سيوفنا وعظم حروبنا ،حروبنا، وفتحنا منكم الحصون والسواحل ،والسواحل، وإخرابنا منكم ديار الأواخر والأوائل ،والأوائل، لكان لك أن على أناملك بالندم ،بالندم، ولابد انأن تزل بك القدم ،القدم، في يوم أوله لنا وآخره عليك .
 
فهناك تسيء بك الظنون ،الظنون، ( '''وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ''') .
 
فإذا قرأت كتابي هذا ،هذا، فكن فيه على أول سورة النحل : ( '''أتى أمر ا للهالله فلا تستعجلوه''' ) ، وكن على آخر سورة ص : ( '''ولتعلمن نبأه بعد حين''' ) .
 
ونعود إلى قول الله تبارك وتعالى ،وتعالى، وهو أصدق القائلين : (''' كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين''') .
 
وإلى قول الحكماء : " '''إن الباغي له مصرع '''" وبغيك يصرعك ،يصرعك، وإلى البلاء يقلبك ،يقلبك، والسلام .<ref>المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب العلمية، بيروت 1997، ج1/ ص 437-438</ref>
|}
 
----
== المصدر ==
مصدر : المقريزي، السلوك لمعرفة دول الملوك، دار الكتب العلمية، بيروت 1997، 1/ 437-438
 
[[تصنيف:نصوص تاريخية]]