الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أيها الولد»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل |
|||
سطر 11:
{{فهرس مركزي}}
اعلم أيها الولد المحب العزيز أطال الله تعالى بقائك بطاعته وسلك بك سبيل أحباؤه أن منشور النصيحة يكتب من معدن الرسالة عليه الصلاة والسلام إن كان قد بلغك منه نصيحة فأي حاجة لك في نصيحتي ، وإن لم يبلغك فقل لي : ماذا حصلت في هذه السنين الماضية ؟!
أيها الولد
سطر 22:
أيها الولد
النصيحة سهلٌ ، والمُشْكِلُ قَبولُها ، لأنَّها في مذاقِ متَّبعِي الهوى مرٌّ ؛ إذِ المناهي محبوبةٌ في قلوبِهِم، على الخصوص مَنْ كانَ طالبَ العلمِ الرسميِّ ، مشتغلَ في فضلِ النفسِ ومناقب الدنيا ؛ فإِنَّهُ يَحْسَبُ أَنَّ العِلْمَ المُجَرَّدَ لَهُ وسيلةٌ ، سَيَكُونُ نَجَاتُهُ وَخَلَاصُهُ فِيهِ ، وأَنَّهُ مُسْتَغْن عَنْ العَمَلَ ، و هذا اعْتِقَادُ الفَلَاسِفَةِ.
سبحان الله العظيم !! لا يَعْلَمُ هذَا القّدْرَ أَنَّهُ حين حصَّل العلمَ إذا لم يعمل به .. تكون الحُجَّةُ عليه آكدَ ؛ كما قال رسول الله {{ص}} : " إنَّ أشدَّ النَّاسِ عَذاباً يومَ القِيامَةِ .. عالمٌ لمْ ينْفَعْهُ اللهُ بِعِلْمِهِ"
وروى : أن الجنيد - رحمه الله - رئى في المنام بعد موته ، فقيل له: ما الخبر يا أبا القاسم؟ قال: طاحت العبارات، وفنيت الإشارات ، وما نفعنا إلا ركعات ركعناها في جوف الليل.
|