الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السادس/قاعدة في الاسم والمسمى»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
لا ملخص تعديل وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول |
||
سطر 13:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا
'''فصل: في الاسم والمسمى''' هل هو هو، أو غيره؟ أو لا يقال: هو هو، ولا يقال: هو غيره؟ أو هو له؟ أو يفصل في ذلك؟
سطر 71:
والمعنى: ثم السلام عليكما، فإن اسم السلام هو السلام.
قال: واحتج أصحابنا في ذلك بقوله تبارك وتعالى: {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} <ref>[الرحمن: 78]</ref>، وهذا هو صفة للمسمى لا صفة لما هو قول وكلام، وبقوله: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} <ref>[الأعلى: 1]</ref><nowiki>، فإن المسبح هو المسمى وهو الله، وبقوله سبحانه: {إنَّا نٍبّشٌَرٍكّ بٌغٍلامُ
وبأن الفقهاء أجمعوا على أن الحالف باسم الله كالحالف بالله، في بيان أنه تنعقد اليمين بكل واحد منهما؛ فلو كان اسم الله غير الله لكان الحالف بغير الله لا تنعقد يمينه، فلما انعقد، ولزم بالحنْث فيها كفارة دل على أن اسمه هو.
|