الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السادس/فصل هل ترى المؤمنات الله في الآخرة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
 
سطر 159:
وكذلك قوله: {بِرَبِّ الْفَلَقِ }أي جزء من «الفلق»أم أيّ فلق ليس الله ربه؟ {مِن شَرِّ مَا خَلَقَ }أي شر من المخلوق لا يستعاذ منه؟ {وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ }أي نفاثة في العقد لا يستعاذ منها؟ وكذلك قوله: {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ}<ref>[الفلق: 1-5]</ref> مع أن عموم هذا فيه بحث دقيق ليس هذا موضعه.
 
ثم سورة الإخلاص فيها أربع عمومات: {لّمًلم يّلٌدًيلد و لم يولد}، فإنه يعم جميع أنواع الولادة، وكذلك {وَلَمْ يُولَدْ}، وكذلك {وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أحَدٌ}<ref>[الإخلاص: 3، 4]</ref> فإنها تعم كل أحد وكل ما يدخل في مسمى الكفؤ، فهل في شيء من هذا خصوص؟
 
ومن هذا الباب كلمة الإخلاص، التي هي أشهر عند أهل الإسلام من كل كلام، وهي كلمة «لا إله إلا الله»، فهل دخل هذا العموم خصوص قط؟