الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/15»
Remitamine (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
|||
حالة الصفحة | حالة الصفحة | ||
- | + | صححت | |
متن الصفحة (للتضمين): | متن الصفحة (للتضمين): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
أيام<ref>راجع « الهجرة الى المدينة » في كتاب محمد رسول الله للمؤلف صفحة 154.</ref>. وأن رسول الله لولا ثقته التامة بأبى بكر لما صاحبه في هجرته فاستخلصه لنفسه، وكل من سوى أبي بكر فارق رسول الله، وإن الله تعالى سماه « ثانـي اثنين ». |
أيام<ref>راجع « الهجرة الى المدينة » في كتاب محمد رسول الله للمؤلف صفحة 154.</ref>. وأن رسول الله لولا ثقته التامة بأبى بكر لما صاحبه في هجرته فاستخلصه لنفسه، وكل من سوى أبي بكر فارق رسول الله، وإن الله تعالى سماه « ثانـي اثنين ». |
||
قال رسول الله {{ |
قال رسول الله {{صل}} لحسان بن ثابت: هل قلت في أبي بكر شيئاً؟ فقال: نعم. فقال: قل وأنا أسمع. فقال: |
||
{{بداية قصيدة}} |
{{بداية قصيدة}} |
||
{{بيت| |
{{بيت|وثانيَ اثنين في الغار المنيف وقد|طاف العدو به إذ صعَّد الجبلا}} |
||
{{بيت|وكان |
{{بيت|وكان حِبّ رسول الله قد علموا|من البرية لم يعدِل به رجلاً}} |
||
{{نهاية قصيدة}} |
{{نهاية قصيدة}} |
||
فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه، ثم قال: صدقت يا حسان هو كما قلت. |
فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه، ثم قال: صدقت يا حسان هو كما قلت. |
||
وكان النبي {{ |
وكان النبي {{صل}} يكرمه ويجله ويثني عليه في وجهه واستخلفه في الصلاة، وشهد مع رسول الله بدرا وأحداً والخندق وبيعة الرضوان بالخدّيبية وخيبر وفتح مكة وحنيناً |