الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/28»
←لم تراجع: جديدة '« إن الله بعث محمدا رسولا إلى خلقه ، وشهيداً على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه ، وهم يعبدون من دونه آلهة...' |
لا ملخص تعديل |
||
متن الصفحة (للتضمين): | متن الصفحة (للتضمين): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
« إن الله بعث محمدا |
« إن الله بعث محمدا رسولاً إلى خلقه ، وشهيداً |
||
على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه ، وهم يعبدون من دونه آلهة شتی ، ويزعمون أنها لهم عنده شافعة ، ولهم نافعة وإنما هي من حجر منحوت ، وخشب منجور . ثم قرأ : {{قرآن|وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله مَا لاَ يَضًّرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ الله}} يونس ۱۸ {{قرآن|وَقَالُوا مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لَيُقَرِّبُونَا إِلَى الله زُلْفَى}}الزمر 3. فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم ، فخص الله المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه ، والإيمان به ، والمواساة له |
على أمته ليعبدوا الله ويوحدوه ، وهم يعبدون من دونه آلهة شتی ، ويزعمون أنها لهم عنده شافعة ، ولهم نافعة وإنما هي من حجر منحوت ، وخشب منجور . ثم قرأ : {{قرآن|وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ الله مَا لاَ يَضًّرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هؤُلاَءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ الله}} يونس ۱۸ {{قرآن|وَقَالُوا مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لَيُقَرِّبُونَا إِلَى الله زُلْفَى}}الزمر 3. فعظم على العرب أن يتركوا دين آبائهم ، فخص الله المهاجرين الأولين من قومه بتصديقه ، والإيمان به ، والمواساة له |
||
والصبر معه على شدة أذى قومهم لهم ، وتكذيبهم إياهم ، وكل الناس لهم مخالف. زار عليهم ، فلم يستوحشوا لقلة عددهم ، وشنف الناس لهم <ref>بغض الناس لهم .</ref> وإجماع قومهم عليهم ، فهم أول من عبد الله في الأرض ، وآمن |
والصبر معه على شدة أذى قومهم لهم ، وتكذيبهم إياهم ، وكل الناس لهم مخالف. زار عليهم ، فلم يستوحشوا لقلة عددهم ، وشنف الناس لهم <ref>بغض الناس لهم .</ref> وإجماع قومهم عليهم ، فهم أول من عبد الله في الأرض ، وآمن |
||
سطر 5: | سطر 5: | ||
الأمر من عبده ، ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم، أنتم يا |
الأمر من عبده ، ولا ينازعهم ذلك إلا ظالم، أنتم يا |
||
معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين ، ولا سابقتهم |
معشر الأنصار من لا ينكر فضلهم في الدين ، ولا سابقتهم |
||
العظيمة في الإسلام . رضيكم الله |
العظيمة في الإسلام . رضيكم الله أنصاراً لدينه |
||
..۲۷ |
{{وسط..۲۷..}} |