الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/31»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 1: سطر 1:


أما والله لو شئتم لنعيدنَّها جَذَعة »
أما والله لو شئتم لنعيدنَّها جَذَعة »

لقد لج الحباب في الخصومة ، واستعمل في خطبته ألفاظاً شديدة وحرض الأنصار على إجلاء المهاجرين من المدينة إذا لم يولوهم الخلافة وتوعدهم بالشر لذلك قال له عمر محتدًا ، إذن يقتلك الله . قال : بل إياك يقتل قال أبو عبيدة :{{مض |يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر فلا تكونوا أول من غير وبدل}} .
لقد لج الحباب في الخصومة ، واستعمل في خطبته ألفاظاً شديدة وحرض الأنصار على إجلاء المهاجرين من المدينة إذا لم يولوهم الخلافة وتوعدهم بالشر لذلك قال له عمر محتدًا ، إذن يقتلك الله . قال : بل إياك يقتل
وعندئذ قام بَشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس الخزرجي الأنصاري ، ويكنى أبا النعمان فقال :{{مض|و يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين و سابقة في هذا الدين ، ما أردنا به إلا رضا ربنا ، وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا . فيا ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ، ألا إن محمداً {{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى ، وايم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم}}

قال أبو عبيدة :{{مض |يا معشر الأنصار إنكم أول من نصر وآزر فلا تكونوا أول من غير وبدل}} .

وعندئذ قام بَشير بن سعد بن ثعلبة بن الجلاس الخزرجي الأنصاري ، ويكنى أبا النعمان فقال :

{{مض|و يا معشر الأنصار إنا والله لئن كنا أولى فضيلة في جهاد المشركين و سابقة في هذا الدين ، ما أردنا به إلا رضا ربنا ، وطاعة نبينا والكدح لأنفسنا . فيا ينبغي لنا أن نستطيل على الناس بذلك ، ألا إن محمداً {{صل}} من قريش وقومه أحق به وأولى ، وايم الله لا يراني الله أنازعهم هذا الأمر أبداً فاتقوا الله ولا تخالفوهم ولا تنازعوهم}}


فأراد أبو بكر بحكمته أن يضع خشية أستحكامه فرشح للخلافة اثنين من المهاجرين
فأراد أبو بكر بحكمته أن يضع خشية أستحكامه فرشح للخلافة اثنين من المهاجرين