الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/32»

لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 5: سطر 5:


ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، وما تدعو إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، قال بعضهم لبعض وفيهم أُسَيد بن حُضَير ( الذي كان رئيس الأوس يوم بُعَاث ومن أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان أحد المشهود لهم بالعقل وأحد النقباء) :
ولما رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، وما تدعو إليه قريش وما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة ، قال بعضهم لبعض وفيهم أُسَيد بن حُضَير ( الذي كان رئيس الأوس يوم بُعَاث ومن أحسن الناس صوتاً بالقرآن ، وكان أحد المشهود لهم بالعقل وأحد النقباء) :

والله لئن وَلِيتْها الخزرج عليكم مرة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيبا أبداً فقوموا فبايعوا أبا بكر فقاموا إليه فبايعوه ، فأنكر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعواه له من
والله لئن وَلِيتْها الخزرج عليكم مرة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة ، ولا جعلوا لكم معهم فيها نصيبا أبداً فقوموا فبايعوا أبا بكر فقاموا إليه فبايعوه ، فأنكر على سعد بن عبادة وعلى الخزرج ما كانوا أجمعواه له من