الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/61»

←‏لم تراجع: جديدة ''
 
لا ملخص تعديل
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 1: سطر 1:
الحربية ، بل أبقاهم معه لاستشارتهم .
فصلت الأمراء من ذي القصة ونزلوا على قصدهم
فلحق بكل أمير جنده وقد عهد إليهم عهده وكتب إلى من
بعث إليه من جميع المرتدین .
وهذا نص الكتاب الذي أرسله أبو بكر إلى
المرتدين من العرب وأعطى كل أمير نسخة منه :
بسم الله الرحمن الرحيم
كتابي
و من أبي بكر خليفة رسول الله إلى من بلغه
هذا من عامة وخاصة ، أقام على إسلامه أو رجع
عنه . سلام علی من اتبع الهدى ولم يرجع بعد الهدى إلى
الضلالة والعمى، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا
وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له ، وأن
محمدا عبده ورسوله . قر بما جاء به ونكفر من أبی
ونجاهده
« أما بعد فإن الله تعالى أرسل محمد بالحق من
عنده إلى خلقه بشيرا ونذيرا وداعية إلى الله بإذنه وسراج
هو ،