الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/58»

←‏لم تراجع: جديدة 'واستخلف أسامة على المدينة وقال له ولجنده استريحوا وأريحوا ظهوركم ثم خرج في الذين خرج معهم إلى ذي الق...'
 
حالة الصفحةحالة الصفحة
-
لم تصحح
+
صححت
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 1: سطر 1:
واستخلف أسامة على المدينة وقال له ولجنده استريحوا
واستخلف أسامة على المدينة وقال له ولجنده استريحوا
وأريحوا ظهوركم ثم خرج في الذين خرج معهم إلى ذي
وأريحوا ظهوركم ثم خرج في الذين خرج معهم إلى ذي
القصة وهم قوة صغيرة . فقال له المسلمون : ننشدك الله
القصة وهم قوة صغيرة . فقال له المسلمون: ننشدك الله
يا خليفة رسول الله الا تعرض نفسك فإنك إن تصب لم
يا خليفة رسول الله الا تعرض نفسك فإنك إن تصب لم
يكن للناس نظام ، ومقامك أشد على العدو فابعث رجلا
يكن للناس نظام، ومقامك أشد على العدو فابعث رجلاً
فإن أصيب أمرت أخر ، فقال : ولا والله لا أفعل
فإن أصيب أمرت أخر، فقال: {{مض|ولا والله لا أفعل
ولا واسينكم بنفسي .
ولا واسينكم بنفسي}}.

سار ابو بكر إلى ذي حسي ، وذي القصة حتى نزل
سار ابو بكر إلى ذي حسي ، وذي القصة حتى نزل
بالأبرق ۱، فاقتتلوا فهزم الحارث ، وعوف، وأخذ
بالأبرق<ref>موضع كان من منازل بني ذبيان</ref>، فاقتتلوا فهزم الحارث، وعوف، وأخذ
الحطيئة أسيرة ، فطارت عبس ، وبنو بكر وأقام أبو بكر
الحطيئة أسيراً ، فطارت عبس ، وبنو بكر وأقام أبو بكر
على الأبرق أيام ، وغلب على بني ذبيان وبلادهم وحماها
على الأبرق أياماً، وغلب على بني ذبيان وبلادهم وحماها
الدواب المسلمين وصدقاتهم ، ولا انهزمت عبس وذبيان
الدواب المسلمين وصدقاتهم، ولا انهزمت عبس وذبيان
رجعوا إلى طليحة وهو ببزاخة (۲) وكان رحل من سميراء
رجعوا إلى طليحة وهو ببُزَاخَة من سمر <ref>بزاخة : ماء لبني أسد بأرض نجد</ref> وكان رحل من سَمِيراء
إليها ، فأقام عليها ، وعاد أبو بكر إلى المدينة
إليها، فأقام عليها، وعاد أبو بكر إلى المدينة
----
(۲) بزاخة : ماء لبني أسد بأرض
منازل بني ذبيان
كان من
(۱) موضع
نجله
OV.