الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/101»

←‏لم تراجع: جديدة 'الشمس حتى نهلك ؟. فقال : «لن تراعوا أنتم المسلمون وفي سبيل الله وأنصار الله فأبشروا فوالله لن تخذلوا...'
 
حالة الصفحةحالة الصفحة
-
لم تصحح
+
صححت
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 1: سطر 1:
الشمس حتى نهلك ؟.
الشمس حتى نهلك؟.

فقال : «لن تراعوا أنتم المسلمون وفي سبيل الله
فقال : {{مض|لن تراعوا أنتم المسلمون وفي سبيل الله
وأنصار الله فأبشروا فوالله لن تخذلوا »
وأنصار الله فأبشروا فوالله لن تُخْذلوا}}
{{وسط|كرامة العلاء بن الحضرمي}}

{{وسط|<big>'''كرامة العلاء بن الحضرمي'''</big>}}

كان العلاء بن الحضرمي مجاب الدعوة فلا صلی
كان العلاء بن الحضرمي مجاب الدعوة فلا صلی
الجيش صلاة الصبح جثا العلاء لركبتيه وجثا الناس
الجيش صلاة الصبح جثا العلاء لركبتيه وجثا الناس
فنصب في الدعاء ونصبوا معه ، فلمع لهم سراب الشمس
فنصب في الدعاء ونصبوا معه، فلمع لهم سراب الشمس
فالتفت إلى الصف . فقال رائد ينظر ما هذا ، ففعل ثم
فالتفت إلى الصف. فقال رائد ينظر ما هذا، ففعل ثم
رجع فقال « سراب ، فأقبل على الدعاء ثم لمع لهم آخر
رجع فقال {{مض|سراب}} فأقبل على الدعاء ثم لمع لهم آخر
فكذلك ، ثم لمع لهم آخر . فقال « ماء » فقام وقام الناس
فكذلك، ثم لمع لهم آخر. فقال {{مض|ماء}} فقام وقام الناس
فمشوا إليه حتى نزلوا إليه ، فشربوا واغتسلوا ، فيما ارتفع
فمشوا إليه حتى نزلوا إليه، فشربوا واغتسلوا، فيما ارتفع
أقبلت الإبل من كل وجه فأناخت وشربت ،
النهار حتی أقبلت الإبل من كل وجه فأناخت وشربت،
ولم يكن هذا المكان غدير ولا ماء قبل اليوم ، ثم ساروا
ولم يكن هذا المكان غدير ولا ماء قبل اليوم، ثم ساروا
فنزلوا بهجر(1)، وأرسل العلاء إلى الجارود يأمره أن ينزل
فنزلوا بهجر<ref> هجر: مدينة وهي قاعدة البحرين.
</ref>، وأرسل العلاء إلى الجارود يأمره أن ينزل
بعبد القيس على الحطم مما يليه ، وسار هوفيمن معه حتى
بعبد القيس على الحطم مما يليه، وسار هو فيمن معه حتى
النهار حتی
(۱) هجر : مدينة
قاعدة البحرين .
تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):
سطر 1: سطر 1:
<references/>
<references/>
{{وسط|-100-}}