الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/126»
←لم تراجع: جديدة '' |
|||
حالة الصفحة | حالة الصفحة | ||
- | + | صححت | |
متن الصفحة (للتضمين): | متن الصفحة (للتضمين): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
<section begin="s126-1"/>{{وسط|<big>'''موقعة أمْغِيْشِيَا وهدمها'''</big>}} |
|||
لما فرغ خالد من أليس سار إلى أمغيشيا وكانت |
|||
مصراً كالحيرة فغزا أهلها وأعجلهم أن ينقلوا أموالهم فغنم |
|||
جميع ما فيها وقد جلا أهلها وتفرقوا في السواد وبلغ سهم |
|||
الفارس 1500 سوى الذي نُفِّلَه أهل البلاء. أرسل إلى |
|||
أبي بكر بالفتح ومبلغ الغنائم . فلما بلغ ذلك أبا بكر قال |
|||
{{مض|أعجزت النساء أن يلدن مثل خالد}} وفي رواية {{مض|عدا |
|||
أسدكم على الأسد فغلبه على خراذيله<ref> خراذيله قطع اللحم، مفردها خرذولة.</ref> أعجزت النساء |
|||
أن ينسلن مثل خالد}}. |
|||
<section end="s126-1"/> |
|||
<section begin="s126-1"/>{{وسط|<big>'''حصار الحيرة وتسليمها'''</big>}} |
|||
{{وسط|'''الأولى سنة 12 هـ- أيلول سبتمبر سنة 633'''}} |
|||
سار خالد من أمغيشيا إلى الحيرة، وحمل الرجال |
|||
والرحال والأثقال في السفن فخرج مرزبان الحيرة |
|||
{{مض|حاكمها الفارسي}} ويدعى الأزاذبة وأرسل ابنه فقطع |
|||
الماء عن السفن ، وذلك بسد الفرات فبقيت السفن على |
|||
<section end="s126-1"/> |
|||
تذييل الصفحة (ليس مضمنًا): | تذييل الصفحة (ليس مضمنًا): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
<references/> |
<references/> |
||
{{وسط|-125-}} |