الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/27»

لا ملخص تعديل
حالة الصفحةحالة الصفحة
-
لم تصحح
+
صححت
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 3: سطر 3:
وطبيعي أن يحتج المهاجرون على هذا الكلام. فقالوا: نحن المهاجرون وأصحاب رسول الله الأولون، وعشيرته وأولياؤه. فقال الأنصار: {{مض|منا أمير ومنكم أمير}} ولن نرضى بدون هذا أبداً. فقال سعد: {{مض|هذا أول الوَهْن}} .
وطبيعي أن يحتج المهاجرون على هذا الكلام. فقالوا: نحن المهاجرون وأصحاب رسول الله الأولون، وعشيرته وأولياؤه. فقال الأنصار: {{مض|منا أمير ومنكم أمير}} ولن نرضى بدون هذا أبداً. فقال سعد: {{مض|هذا أول الوَهْن}} .


بلغ عمر بن الخطاب ما كان من خطبة سعد وما وقع من خلاف بين الأنصار الذين أثاروا هذا الموضوع وبين المهاجرين، فجاء إلى منزل رسول الله؛ وأرسل إلى أبي بكر أن أخرج إلي فأرسل إليه أني مشتغل فأرسل إليه أنه قد حدث أمر لا بد لك من حضوره. فخرج فأعلمه الخبر فمضيا مسرعين إلى السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح، وأراد عمر رضي الله عنه أن يبدأ بالكلام، فأسكته أبو بكر قائلا: (رويداً حتى أتكلم) ثم تكلم بكل ما أراد أن يقول عمر.
بلغ عمر بن الخطاب ما كان من خطبة سعد وما وقع من خلاف بين الأنصار الذين أثاروا هذا الموضوع وبين المهاجرين، فجاء إلى منزل رسول الله؛ وأرسل إلى أبي بكر أن أخرج إلي فأرسل إليه أني مشتغل فأرسل إليه أنه قد حدث أمر لا بد لك من حضوره. فخرج فأعلمه الخبر فمضيا مسرعين إلى السقيفة ومعهما أبو عبيدة بن الجراح، وأراد عمر رضي الله عنه أن يبدأ بالكلام، فأسكته أبو بكر قائلا: {{مض|رويداً حتى أتكلم}} ثم تكلم بكل ما أراد أن يقول عمر.
<section begin="ق27-1"/><section end="ق27-1"/>

{{وسط|خطبة أبي بكر الصديق}}
<section begin="ق27-1"/>{{وسط|'''خطبة أبي بكر الصديق'''}}
بدأ أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
بدأ أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
<section end="ق27-1"/>
تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):
سطر 1: سطر 1:
<references/>
<references/>
{{rh||-26-|}}