الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/33»
حالة الصفحة | حالة الصفحة | ||
- | + | صححت | |
متن الصفحة (للتضمين): | متن الصفحة (للتضمين): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
أمرهم. |
أمرهم. |
||
ولم يلق الرأي الذي قاله الأنصار |
ولم يلق الرأي الذي قاله الأنصار {{مض|منا أمير ومنكم |
||
أمير}} قبولاً حتى سعد نفسه فإنه لما سمع به قال: |
|||
{{مض|هذا أول الوَهْن}} لأن انقسام القوة موهن لها، وكذا رفضه عمر حيث قال: {{مض|هيهات لا يجتمع اثنان في قَرَن}} |
|||
وأسرع عمر في مبايعة أبي بكر علماً منه بمكانته واعترافاً |
|||
بفضله. |
|||
أقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب، |
أقبل الناس يبايعون أبا بكر من كل جانب، |
||
وأقبلت أَسْلم بجماعاتها حتى تضايقت بهم السكك |
|||
فبايعوا فكان عمر يقول: {{مض|ما هو إلا أن رأيت أسلم |
|||
فأيقنت بالنصر}} وكاد الناس من شدة الزحام يطأون سعد |
|||
بن عبادة الذي كان يومئذ مريضاً ولا يستطيع النهوض، |
|||
وحدثت بينه وبين عمر مشادَّة، وأخيراً حمل سعد وأدخل |
|||
في داره وترك أياما ثم بعث إليه أن أقبل فبايع فقد بايع |
|||
الناس وبايع قومك فقال: |
|||
« أما والله حتى أرميكم بما في كنانتي من نبل، |
|||
وأخضب سنان رمحي وأضربكم بسيفي ما ملكته يدي، |
|||
وأقاتلكم بأهل بيتي ومن أطاعني من قومي، فلا أفعل. |
|||
تذييل الصفحة (ليس مضمنًا): | تذييل الصفحة (ليس مضمنًا): | ||
سطر 1: | سطر 1: | ||
<references/> |
<references/> |
||
{{rh||-32-|}} |