الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/54»

لا ملخص تعديل
 
حالة الصفحةحالة الصفحة
-
لم تصحح
+
صححت
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 2: سطر 2:


قدمت رسل النبي {{صل}} من اليمامة وأسد وغيرهما ودفعوا كتبهم لأبي بكر، وأخبروه الخبر عن مسيلمة، وطليحة، فعزم أبو بكر على قتالهم واستعد لصد هجمات المغيرين إلى أن يأتي جيش أسامة، والآن نذكر ما كان من أمر طليحة الذي ادعى النبوة.
قدمت رسل النبي {{صل}} من اليمامة وأسد وغيرهما ودفعوا كتبهم لأبي بكر، وأخبروه الخبر عن مسيلمة، وطليحة، فعزم أبو بكر على قتالهم واستعد لصد هجمات المغيرين إلى أن يأتي جيش أسامة، والآن نذكر ما كان من أمر طليحة الذي ادعى النبوة.
<section begin="ق-54-1"/><section end="ق-54-1"/>

{{وسط|'''طليحة الأسدي'''}}
<section begin="ق-54-2"/>{{وسط|'''طليحة الأسدي'''}}
{{dhr}}

طليحة بن خويلد الأسدي من بني أسد بن خزيمة كان كاهنا فأسلم ثم ارتد وادعى النبوة في حياة رسول الله، وظهر في بني أسد واتبعه أفاريق <ref> في الحديث: أفاريق العرب، وهو جمع أفراق وأفراق جمع فرقة.
طليحة بن خويلد الأسدي من بني أسد بن خزيمة كان كاهنا فأسلم ثم ارتد وادعى النبوة في حياة رسول الله، وظهر في بني أسد واتبعه أفاريق <ref> في الحديث: أفاريق العرب، وهو جمع أفراق وأفراق جمع فرقة.
</ref> من العرب ونزل سَمِيراء <ref>سميراء بفتح أوله وكسر ثانيه بالمد وقيل بالضم: ماء بين ثور والحاجز في طريق مكة.</ref> بطريق مكة، فوجه إليه النبي {{صل}} ضرار بن الأزور عاملاً على بني أسد، وأمرهم بالقيام على من ارتد فضعف أمر طليحة حتى لم يبق إلا أخذه فضربه به
</ref> من العرب ونزل سَمِيراء <ref>سميراء بفتح أوله وكسر ثانيه بالمد وقيل بالضم: ماء بين ثور والحاجز في طريق مكة.</ref> بطريق مكة، فوجه إليه النبي {{صل}} ضرار بن الأزور عاملاً على بني أسد، وأمرهم بالقيام على من ارتد فضعف أمر طليحة حتى لم يبق إلا أخذه فضربه به<section end="ق-54-2"/>

----
تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):
سطر 1: سطر 1:
{{smallrefs}}
<references/>
{{rh||-52-|}}