الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/69»

لا ملخص تعديل
تنسيق
متن الصفحة (للتضمين):متن الصفحة (للتضمين):
سطر 1: سطر 1:
بني فَزَارة فإنه كذاب » فانصرفوا ، وانهزم الناس
بني فَزَارة فإنه كذاب » فانصرفوا، وانهزم الناس


وكان طليحة قد أعد فرسه وراحلة لامرأته
وكان طليحة قد أعد فرسه وراحلة لامرأته
سطر 5: سطر 5:
وقال :
وقال :
{{مض|يا معشر فزارة من استطاع أن يفعل هكذا وينجو
{{مض|يا معشر فزارة من استطاع أن يفعل هكذا وينجو
بامرأته فليفعل}} ، ثم انهزم فلحق بالشام ثم نزل على كلب
بامرأته فليفعل}}، ثم انهزم فلحق بالشام ثم نزل على كلب
وأسلم حين بلغه أن أسداً وغطفان قد أسلموا، ولم
وأسلم حين بلغه أن أسداً وغطفان قد أسلموا، ولم
يزل مقيماً في كلب، حتى مات أبو بكر وكان قد خرج
يزل مقيماً في كلب، حتى مات أبو بكر وكان قد خرج
معتمراً ، ومر بجنبات المدينة ؛ فقيل لأبي بكر : هذا
معتمراً، ومر بجنبات المدينة ؛ فقيل لأبي بكر : هذا
طليحة فقال : ماذا أصنع به قد أسلم ؟
طليحة فقال : ماذا أصنع به قد أسلم ؟


ولما أوقع الله بطليحة وفزارة ما أوقع أقبل أولئك
ولما أوقع الله بطليحة وفزارة ما أوقع أقبل أولئك
يقولون : ندخل فيما خرجنا منه ونؤمن بالله ورسوله ،
يقولون : ندخل فيما خرجنا منه ونؤمن بالله ورسوله،
ونسلّم لحكمه في أموالنا وأنفسنا . وقد بايع خالد من
ونسلّم لحكمه في أموالنا وأنفسنا . وقد بايع خالد من
خضع وأسلم من القبائل ، وهذا نص البيعة :
خضع وأسلم من القبائل، وهذا نص البيعة:

{{مض|عليكم عهد الله وميثاقه ، لتؤمننّض بالله ورسوله ،
{{مض|عليكم عهد الله وميثاقه ، لتؤمننّض بالله ورسوله،
ولتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة وتبایعون على ذلك أبناءكم ونساءكم}}.
ولتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة وتبایعون على ذلك أبناءكم ونساءكم}}.
----
تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):تذييل الصفحة (ليس مضمنًا):
سطر 1: سطر 1:
{{smallrefs}}{{rh||-68-|}}
<references/>