الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/محمد بن سيرين»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
اضافة مراجع للاستزادة
وسم: مسترجع
ط استرجاع إلى آخر تعديل من قبل Obaydb
وسم: استرجاع
 
سطر 66:
 
بكار بن محمد عن ابن عون أن محمدا كان إذا كان عند أمه لو رآه رجل لا يعرفه ظن أن به مرضا من خفض كلامه عندها أزهر عن ابن عون قال كانوا إذا ذكروا عند محمد رجلا بسيئة ذكره هو بأحسن ما يعلم وجاءه ناس فقالوا إنا نلنا منك فاجعلنا في حل قال لا أحل لكم شيئا حرمه الله جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران قال قدمت الكوفة وأنا أريد أن أشتري البز فأتيت ابن سيرين بالكوفة فساومته فجعل إذا باعني صنفا من أصناف البز قال هل رضيت فأقول نعم فيعيد ذلك علي ثلاث مرات ثم يدعو رجلين فيشهدهما وكان لايشتري ولا يبيع بهذه الدراهم الحجاجية فلما رأيت ورعه ما تركت شيئا من حاجتي أجده عنده إلا اشتريته حتى لفائف البز أبو كدينة عن ابن عون قال كان ابن سيرين إذا وقع عنده درهم زيف أو ستوق لم يشتر به فمات يوم مات وعنده خمس مئة زيوفا وستوقة عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا ابن عون قال ( كانت ) وصية محمد بن سيرين ذكر ما أوصى به محمد بن أبي عمرة أهله وبنيه أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم وأن يطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين وأوصاهم بما أوصى به " إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون " وأوصاهم أن لايدعوا أن يكونوا إخوان الأنصار ومواليهم في الدين فإن العفاف والصدق خير وأبقى وأكرم من الزنى والكذب وأوصى فيما ترك إن حدث بي حدث قبل أن أغير وصيتي فذكر الوصية محمد بن سعد أنبأنا بكار بن محمد السيريني حدثني أبي عن أبيه عبد الله بن محمد بن سيرين قال لما ضمنت على أبي دينه قال لي بالوفاء قلت بالوفاء فدعى لي بخير فقضى عبد الله عنه ثلاثين ألف درهم فما مات عبد الله حتى قومنا ماله ثلاث مئة ألف درهم أو نحوها قال أيوب السختياني أنا زررت على محمد القميص ( يعني ) لما كفنه وروى أيوب عن محمد أنه كان يأمر أن يجعل لقميص الميت أزرار ويكف قال غير واحد مات محمد بعد الحسن البصري بمئة يوم سنة عشر ومئة خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد قال مات ابن سيرين لتسع مضين من شوال سنة عشر ومئة أبو صالح كاتب ( الليث ) حدثني يحيى بن أيوب أن رجلين تآخيا فتعاهدا إن مات أحدهما قبل الآخر أن يخبره بما وجد فمات أحدهما فرآه الآخر في النوم فسأله عن الحسن البصري قال ذاك ملك في الجنة لا يعصي قال فابن سيرين قال ذاك فيما شاء واشتهى شتان ما بينهما قال فبأي شيء أدرك الحسن قال بشدة الخوف والحزن جماعة سمعوا المحاربي حدثنا حجاج بن دينار قال كان الحكم ابن الجحل صديقا لابن سيرين فحزن على ابن سيرين حتى كان يعاد ثم قال رأيته في منام فيحال كذا وكذا فسألته لما سرني ما فعل الحسن قال رفع فوقي سبعين درجة قلت بم فقد كنا نرى أنك فوقه قال بطول الحزن وقد كان الأوزاعي أشار عليه يحيى بن أبي كثير أن يرتحل إلى البصرة للقي محمد بن سيرين فأتى فوجده في مرض الموت فعاده ولم يسمع منه رحمه الله تعالى وبلغني أن اسم أمه صفية مولاة لأبي بكر الصديق
== وصلات خارجية ==
* [https://www.ibnsirindream.com/pageother-39.html تفسير الأحلام لابن سيرين اون لاين]
 
{{سير أعلام النبلاء}}