الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/144»
لا ملخص تعديل |
|||
متن الصفحة (للتضمين): | متن الصفحة (للتضمين): | ||
سطر 8: | سطر 8: | ||
فأما أبو بكر فلم يحقدها عليه ، وأما عمر |
فأما أبو بكر فلم يحقدها عليه ، وأما عمر |
||
فاضطغنها عليه ، فلا ولاه أبو بكر لم يزل به عمر حتى |
فاضطغنها عليه ، فلا ولاه أبو بكر لم يزل به عمر حتى |
||
عزله عن الإمارة وجعله رداء للمسلمين بتيماء<ref>تيماء: بلد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى على طريق حج الشام ودمشق . والأبلق الفرد : حصن السموءل بن عاديا مشرف عليه فلذلك كان يقال لها |
عزله عن الإمارة وجعله رداء للمسلمين بتيماء<ref>تيماء: بلد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى على طريق حج الشام ودمشق . والأبلق الفرد : حصن السموءل بن عاديا مشرف عليه فلذلك كان يقال لها تيماء اليهود . قال بعض العرب يذكر تيماء: {{قصيدة|إلى الله أشكولا إلى الناس أنني|أنني بتيماء تيماء اليهود غريب}}{{قصيدة|وإني بتهباب الرياح موكل|طروب إذا هبت علي جنوب}}{{قصيدة|وإن هب علوى الرياح وجدتني|كأني لعلوي الرياح نسيب}}</ref> |
||
( جنوب شرقي تبوك ) وأمره أن لا يفارقها إلا بأمره وأن يدعو من حوله من العرب إلا من ارتد وأن لا يقاتل إلا من قاتله ، فاجتمع إليه جموع كثيرة من الروم ، وعلى ذلك أمره أبو بكر بالإقدام بحيث لا يؤتى من خلفه ، فتقدم شمالاً نحو البحر الميت فسار إليه بطريق الروم<ref>البطريق : لقب عسكري رومي عال يعادل اليوم جنرال .</ref> ويدعى |
( جنوب شرقي تبوك ) وأمره أن لا يفارقها إلا بأمره وأن يدعو من حوله من العرب إلا من ارتد وأن لا يقاتل إلا من قاتله ، فاجتمع إليه جموع كثيرة من الروم ، وعلى ذلك أمره أبو بكر بالإقدام بحيث لا يؤتى من خلفه ، فتقدم شمالاً نحو البحر الميت فسار إليه بطريق الروم<ref>البطريق : لقب عسكري رومي عال يعادل اليوم جنرال .</ref> ويدعى |
||
<references/> |
<references/> |