الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لامية أبي طالب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
جديدة '{{ترويسة |عنوان=خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ |مؤلف=أبو طالب }} {{قصيدة1|خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عا...'
 
تنظيم وإضافة
سطر 1:
{{ترويسة
|عنوان=لامية أبي طالب
|عنوان=خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ
|مؤلف=أبو طالب
}}
 
{{قصيدة1قصيدة|خليليَّ ما أُذْني لأوَّلِ عاذلِ|بِصَغْواءَ في حقٍّ ولا عندَ باطلِ}}
{{قصيدة|خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍ|
بِصَغْواءَ في حقٍّ ولا عندَ باطلِ|
ولا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ}}
خليليَّ إنَّ الرأيَ ليسَ بِشِركة ٍ|
{{قصيدة|ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ|
ولا نَهْنَهٍ عندَ الأمورِ البَلابلِ|
وقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ}}
ولمّا رأيتُ القومَ لا وُدَّ عندَهُمْ|
{{قصيدة|وقد صارحونا بالعداوة ِ والأذى|
وقد قَطَعوا كلَّ العُرى والوَسائلِ|
وقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ}}
وقد صارحونا بالعداوة ِ والأذى|
{{قصيدة|وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ً|
وقد طاوَعوا أمرَ العدوِّ المُزايلِ|
يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ}}
وقد حالَفُوا قوما علينا أظِنَّة ً|
{{قصيدة|صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍ|
يعضُّون غيظا خَلفَنا بالأناملِ|
وأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ}}
صَبرتُ لهُمْ نَفسي بسمراءَ سَمحة ٍ|
{{قصيدة|وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتي|
وأبيضَ عَضْبٍ من تُراث المقاوِلِ|
وأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ}}
وأحْضَرتُ عندَ البيتِ رَهْطي وإخوتي|
{{قصيدة|قياما معا مستقبلين رِتاجَهُ|
وأمسكتُ من أثوابهِ بالوَصائلِ|
لدَى حيثُ يَقضي نُسْكَهُ كلُّ نافلِ}}
قياما معا مستقبلين رِتاجَهُ|
{{قصيدة|وحيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُم|
لدَى حيثُ يَقضي نُسْكَهُ كلُّ نافلِ|
بِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ ونائلِ}}
وحيثُ يُنِيخُ الأشعرونَ ركابَهُم|
{{قصيدة|مُوسَّمَة َ الأعضادِ أو قَصَراتِها|
بِمَفْضَى السُّيولِ من أسافٍ ونائلِ|
مُخيَّسة ً بين السَّديس وبازِلِ}}
مُوسَّمَة َ الأعضادِ أو قَصَراتِها|
{{قصيدة|تَرى الوَدْعَ فيها والرُّخامَ وزينة ً|
مُخيَّسة ً بين السَّديس وبازِلِ|
بأعناقِها معقودة ً كالعثاكلِ}}
تَرى الوَدْعَ فيها والرُّخامَ وزينة ً|
{{قصيدة|أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍ|
بأعناقِها معقودة ً كالعثاكلِ|
عَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ}}
أعوذُ بربِّ النَّاسِ من كلِّ طاعِنٍ|
{{قصيدة|ومِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبة ٍ|
عَلينا بسوءٍ أو مُلِحٍّ بباطلِ|
ومِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ}}
ومِن كاشحٍ يَسْعى لنا بمعيبة ٍ|
{{قصيدة|وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَه|
ومِن مُلحِقٍ في الدِّين ما لم نُحاولِ|
وعَيْرٍ ، وراقٍ في حِراءٍ ونازلِ}}
وثَوْرٍ ومَن أرسى ثَبيراً مَكانَه|
{{قصيدة|وبالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة ٍ|
وعَيْرٍ ، وراقٍ في حِراءٍ ونازلِ|
وباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ}}
وبالبيتِ رُكنِ البيتِ من بطنِ مكَّة ٍ|
{{قصيدة|وبالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُ|
وباللَّهِ إنَّ اللهَ ليس بغافلِ|
إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ}}
وبالحَجَرِ المُسْودِّ إذ يَمْسَحونَهُ|
{{قصيدة|ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َ|
إذا اكْتَنَفوهُ بالضُّحى والأصائلِ|
على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ}}
ومَوطِىء إبراهيمَ في الصَخرِ رَطَبة َ|
{{قصيدة|وأَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا|
على قَدميهِ حافياً غيرَ ناعلِ|
وما فيهما من صورة ٍ وتَماثِلِ}}
وأَشواطِ بَينَ المَرْوَتَينِ إلى الصَّفا|
{{قصيدة|ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ|
وما فيهما من صورة ٍ وتَماثِلِ|
ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ}}
ومن حجَّ بيتَ اللَّهِ من كلِّ راكبٍ|
{{قصيدة|وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ|
ومِن كلِّ ذي نَذْرٍ ومِن كلِّ راجلِ|
إلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ}}
وبالمَشْعَرِ الأقصى إذا عَمدوا لهُ|
{{قصيدة|وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ً|
إلالٍ إلى مَفْضَى الشِّراج القوابلِ|
يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ}}
وتَوْقافِهم فوقَ الجبالِ عشيَّة ً|
{{قصيدة|وليلة ِ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنى ً|
يُقيمون بالأيدي صُدورَ الرَّواحِلِ|
وما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ}}
وليلة ِ جَمعٍ والمنازلُ مِن مِنى ً|
{{قصيدة|وجَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُ|
وما فَوقَها من حُرمة ٍ ومَنازلِ|
سِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ}}
وجَمعٍ إذا ما المَقْرُباتُ أجزْنَهُ|
{{قصيدة|وبالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لها|
سِراعاً كما يَفْزَعْنَ مِن وقعِ وابِلِ|
يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ}}
وبالجَمْرَة ِ الكُبرى إذا صَمدوا لها|
{{قصيدة|وكِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ً|
يَؤمُّونَ قَذْفاً رأسَها بالجنادلِ|
تُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ}}
وكِنْدَة ُ إذْ هُم بالحِصابِ عَشِيَّة ً|
{{قصيدة|حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُ|
تُجيزُ بهمْ حِجاجَ بكرِ بنِ وائلِ|
وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ}}
حَليفانِ شَدَّا عِقْدَ ما اجْتَمعا لهُ|
{{قصيدة|وحَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا|
وردَّا عَليهِ عاطفاتِ الوسائلِ|
وإنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ}}
وحَطْمُهمُ سُمْرَ الرِّماحِ معَ الظُّبا|
{{قصيدة|ومَشئْيُهم حولَ البِسالِ وسَرْحُهُ|
وإنفاذُهُم ما يَتَّقي كلُّ نابلِ|
وشِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ}}
ومَشئْيُهم حولَ البِسالِ وسَرْحُهُ|
{{قصيدة|فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ|
وشِبْرِقُهُ وَخْدَ النَّعامِ الجَوافلِ|
وهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟}}
فهل فوقَ هذا مِن مَعاذٍ لعائذٍ|
{{قصيدة|يُطاعُ بنا الأعدا وودُّا لو أنَّنا|
وهَل من مُعيذٍ يَتَّقي اللَّهَ عادِلِ؟|
تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ}}
يُطاعُ بنا الأعدا وودُّا لو أنَّنا|
{{قصيدة|كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ً|
تُسَدُّ بنا أبوابُ تُركٍ وكابُلِ|
ونظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ}}
كذَبْتُمْ وبيتِ اللَّهِ نَتْركَ مكَّة ً|
{{قصيدة|كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبَزى محمدا|
ونظعَنَ إلاَّ أمرُكُم في بَلابلِ|
ولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ}}
كَذَبْتُم وبيتِ اللَّهِ نُبَزى محمدا|
{{قصيدة|ونُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ|
ولمّا نُطاعِنُ دونَهُ ونُناضِلِ|
ونَذْهُلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ}}
ونُسْلِمَه حتى نُصَرَّعَ حَوْلَهُ|
{{قصيدة|وينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُ|
ونَذْهُلَ عن أبنائِنا والحَلائلِ|
نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل}}
وينهضَ قَومٌ في الحديدِ إليكُمُ|
{{قصيدة|وحتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ|
نُهوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتِ الصَّلاصِل|
منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل}}
وحتَّى يُرى ذو الضِّغْنِ يركبُ رَدْعَهُ|
{{قصيدة|وإنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرى|
منَ الطَّعنِ فِعلَ الأنكَبِ المُتَحامِل|
لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ}}
وإنِّي لعَمرُ اللَّهِ إنْ جَدَّ ما أرى|
{{قصيدة|بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَع|
لَتَلْتَبِسَنْ أَسيافُنا بالأماثلِ|
أخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ}}
بكفِّ امرئٍ مثلِ الشِّهابِ سَمَيْدَع|
{{قصيدة|شُهورا وأيّاما وحَولاً مُجرَّما|
أخي ثِقَة ٍ حامي الحقيقة ِ باسلِ|
عَلينا وتأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ}}
شُهورا وأيّاما وحَولاً مُجرَّما|
{{قصيدة|وما تَرْكُ قَومٍ ، لاأبالك ، سَيِّدا|
عَلينا وتأتي حِجَّة ٌ بعدَ قابلِ|
يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟}}
وما تَرْكُ قَومٍ ، لاأبالك ، سَيِّدا|
{{قصيدة|وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ|
يَحوطُ الذِّمارَ غَيرَ ذَرْب مُواكلِ؟|
ثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ}}
وأبيضَ يُسْتَسْقَى الغَمامُ بوجههِ|
{{قصيدة|يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍ|
ثِمالُ اليتامى عِصْمة ٌ للأراملِ|
فهُم عندَهُ في نِعمة ٍ وفَواضلِ}}
يلوذُ به الهُلاّكُ من آلِ هاشمٍ|
{{قصيدة|لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ ورهطُهُ|
فهُم عندَهُ في نِعمة ٍ وفَواضلِ|
إلى بُعضِنا وجزَّآنا لآكلِ}}
لعَمري لقد أجرى أُسَيْدٌ ورهطُهُ|
{{قصيدة|جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَيداً وخالداً|
إلى بُعضِنا وجزَّآنا لآكلِ|
جزاءَ مُسيءٍ لا يُؤخَّرُ عاجِلِ}}
جزَتْ رحِمٌ عنَّا أُسَيداً وخالداً|
{{قصيدة|وعثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا وقُنْفُذٌ|
جزاءَ مُسيءٍ لا يُؤخَّرُ عاجِلِ|
ولكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ}}
وعثمانُ لم يَرْبَعْ عَلينا وقُنْفُذٌ|
{{قصيدة|أطاعا أُبيّا وابنَ عبدِ يَغوثِهم|
ولكنْ أطاعا أمرَ تلك القبائلِ|
ولم يَرْقُبا فينا مقالَة َ قائلِ}}
أطاعا أُبيّا وابنَ عبدِ يَغوثِهم|
{{قصيدة|كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ ونَوفَلٍ|
ولم يَرْقُبا فينا مقالَة َ قائلِ|
وكلُّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ}}
كما قَد لَقِينا من سُبَيعٍ ونَوفَلٍ|
{{قصيدة|فإن يُلْقَيا أو يُمكنَ اللهُ منهما|
وكلُّ تَوَلَّى مُعرضاً لم يُجاملِ|
نَكِلْ لهُما صاعاً بكَيْلِ المُكايلِ}}
فإن يُلْقَيا أو يُمكنَ اللهُ منهما|
{{قصيدة|وذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنا|
نَكِلْ لهُما صاعاً بكَيْلِ المُكايلِ|
لِيَظْعَننا في أهلِ شاءٍ وجاملِ}}
وذاكَ أبو عمرٍو أبى غيرَ بُغضِنا|
{{قصيدة|يُناجَى بنا في كلِّ مَمْسى ً ومُصْبِحٍ|
لِيَظْعَننا في أهلِ شاءٍ وجاملِ|
فناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ}}
يُناجَى بنا في كلِّ مَمْسى ً ومُصْبِحٍ|
{{قصيدة|ويُقْسِمُنا باللهِ ما أن يَغُشَّنا|
فناجِ أبا عَمْرٍو بنا ثمَّ خاتِلِ|
بلى قد نراهُ جَهرة ً غيرَ حائلِ}}
ويُقْسِمُنا باللهِ ما أن يَغُشَّنا|
{{قصيدة|أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعة ٍ|
بلى قد نراهُ جَهرة ً غيرَ حائلِ|
منَ الأرض بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ}}
أضاقَ عليهِ بُغْضَنا كلَّ تَلْعة ٍ|
{{قصيدة|وسائلْ أبا الوليدِ: ماذا حَبَوْتَنا|
منَ الأرض بينَ أخشُبٍ فمَجادلِ|
بسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ؟}}
وسائلْ أبا الوليدِ: ماذا حَبَوْتَنا|
{{قصيدة|وكنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِ|
بسَعْيِكَ فينا مُعْرِضا كالمُخاتِلِ؟|
ورحمتُه فينا ولستَ بجاهلِ}}
وكنتَ امرأً ممَّنْ يُعاشُ برأيهِ|
{{قصيدة|أَعُتْبة ُ، لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍ|
ورحمتُه فينا ولستَ بجاهلِ|
حَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ}}
أَعُتْبة ُ، لا تَسمعْ بنا قولَ كاشِحٍ|
{{قصيدة|وقد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْهُمْ وتَرْعَووا|
حَسودٍ كذوبٍ مُبغِضٍ ذي دَغاوُلِ|
تُلاقي ونَلْقَى منك إحْدَى البَلابلِ}}
وقد خِفْتُ إنْ لم تَزْجُرَنْهُمْ وتَرْعَووا|
{{قصيدة|ومَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضا|
تُلاقي ونَلْقَى منك إحْدَى البَلابلِ|
كما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ}}
ومَرَّ أبو سُفيانَ عنِّيَ مُعْرضا|
{{قصيدة|يَفرُّ إلى نَجدٍ وبَرْدِ مياههِ|
كما مَرَّ قَيْلٌ مِن عِظامِ المَقاوِلِ|
ويَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ}}
يَفرُّ إلى نَجدٍ وبَرْدِ مياههِ|
{{قصيدة|وأَعلمُ أنْ لا غافلٌ عن مَساءَة ٍ|
ويَزْعمُ أنِّي لستُ عنكُم بغافلِ|
كفاك العدوُّ عندَ حقٍّ وباطلِ}}
وأَعلمُ أنْ لا غافلٌ عن مَساءَة ٍ|
{{قصيدة|فميلوا عَلينا كُّلكُمْ؛ إنَّ مَيْلَكُمْ|
كفاك العدوُّ عندَ حقٍّ وباطلِ|
سَواءٌ علينا والرياحُ بهاطلِ}}
فميلوا عَلينا كُّلكُمْ؛ إنَّ مَيْلَكُمْ|
{{قصيدة|يخبِّرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُ|
سَواءٌ علينا والرياحُ بهاطلِ|
شَفيقٌ ويُخفي عارماتِ الدَّواخلِ}}
يخبِّرُنا فِعلَ المُناصِح أنَّهُ|
{{قصيدة|أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدة ٍ|
شَفيقٌ ويُخفي عارماتِ الدَّواخلِ|
ولا عندَ تلك المُعْظماتِ الجِلائلِ}}
أمُطعِمُ لم أخذُلْكَ في يومِ نجدة ٍ|
{{قصيدة|ولا يومِ خَصمٍ إذْ أتَوْكَ ألدَّة ٍ|
ولا عندَ تلك المُعْظماتِ الجِلائلِ|
أُولي جَدَلٍ من الخُصومِ المُساجِلِ}}
ولا يومِ خَصمٍ إذْ أتَوْكَ ألدَّة ٍ|
{{قصيدة|أمطعمٌ إنَّ القومَ ساموك خَطَّة ً|
أُولي جَدَلٍ من الخُصومِ المُساجِلِ|
وإنَّي متى أُوكَلْ فلستُ بوائلِ}}
أمطعمٌ إنَّ القومَ ساموك خَطَّة ً|
{{قصيدة|جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ ونَوفلاً|
وإنَّي متى أُوكَلْ فلستُ بوائلِ|
عُقوبة َ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ}}
جَزى اللهُ عنّا عبدَ شَمسٍ ونَوفلاً|
{{قصيدة|بميزانِ قِسْطٍ لا يَغيضُ شَعيرة ً|
عُقوبة َ شَرٍّ عاجلاً غيرَ آجِلِ|
له شاهدٌ مِن نفسهِ حقُّ عادلِ}}
بميزانِ قِسْطٍ لا يَغيضُ شَعيرة ً|
{{قصيدة|لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوا|
له شاهدٌ مِن نفسهِ حقُّ عادلِ|
بَني خَلَفٍ قَيضا بنا والغَياطلِ}}
لقد سَفَهتْ أحلامُ قَومٍ تبدَّلوا|
{{قصيدة|ونحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابة ِ هاشمٍ|
بَني خَلَفٍ قَيضا بنا والغَياطلِ|
وآلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ}}
ونحنُ الصَّميمُ مِن ذُؤابة ِ هاشمٍ|
{{قصيدة|وكانَ لنا حوضُ السِّقاية ِ فيهمِ|
وآلِ قُصَيٍّ في الخُطوبِ الأوائلِ|
ونحنُ الذُّرى منُهمْ وفوقَ الكواهلِ}}
وكانَ لنا حوضُ السِّقاية ِ فيهمِ|
{{قصيدة|فما أدركوا ذَخْلاً ولا سَفكوا دَماً|
ونحنُ الذُّرى منُهمْ وفوقَ الكواهلِ|
ولا حَالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ}}
فما أدركوا ذَخْلاً ولا سَفكوا دَماً|
{{قصيدة|بَني أمَّة ٍ مجنونة ٍ هِنْدَكيَّة ٍ|
ولا حَالفوا إلاَّ شِرارَ القبائلِ|
بَني جُمَحٍ عُبَيدَ قَيسِ بنِ عاقلِ}}
بَني أمَّة ٍ مجنونة ٍ هِنْدَكيَّة ٍ|
{{قصيدة|وسهمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُوا|
بَني جُمَحٍ عُبَيدَ قَيسِ بنِ عاقلِ|
عَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ وخاملِ}}
وسهمٌ ومخزومٌ تَمالَوا وألَّبُوا|
{{قصيدة|وشائظُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍ|
عَلينا العِدا من كلِّ طِمْلٍ وخاملِ|
نفاهُمْ إلينا كلُّ صَقْر حُلاحِل}}
وشائظُ كانت في لؤيِّ بنِ غالبٍ|
{{قصيدة|ورَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىء َ الحصى|
نفاهُمْ إلينا كلُّ صَقْر حُلاحِل|
وأَلأَمُ حافٍ من معدٍّ وناعلِ}}
ورَهْطُ نُفَيلٍ شرُّ مَن وَطىء َ الحصى|
{{قصيدة|أعبدَ منافٍ أنْتُمو خيرُ قَومِكُمْ|
وأَلأَمُ حافٍ من معدٍّ وناعلِ|
فلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ}}
أعبدَ منافٍ أنْتُمو خيرُ قَومِكُمْ|
{{قصيدة|فقد خِفتُ إنْ لم يُصْلحِ اللهُ أمْرَكُمْ|
فلا تُشْرِكوا في أمرِكم كلَّ واغلِ|
تكونوا كما كانَتْ أحاديثُ وائلِ}}
فقد خِفتُ إنْ لم يُصْلحِ اللهُ أمْرَكُمْ|
{{قصيدة|لَعَمري لقَدْ أُوْهِنْتُمو وعَجزتُموْ|
تكونوا كما كانَتْ أحاديثُ وائلِ|
وجِئتُمْ بأمرٍ مُخطىء ٍ للمَفاصلِ}}
لَعَمري لقَدْ أُوْهِنْتُمو وعَجزتُموْ|
{{قصيدة|وكُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ فأنتمو|
وجِئتُمْ بأمرٍ مُخطىء ٍ للمَفاصلِ|
أَلانَ حِطابُ أقدُرٍ ومَراجِلِ}}
وكُنْتُمْ قَديماً حَطْبَ قِدْرٍ فأنتمو|
{{قصيدة|لِيهْنئْ بَني عبدِ منافٍ عُقوقُها|
أَلانَ حِطابُ أقدُرٍ ومَراجِلِ|
وخَذْلانُها، وتَرْكُنا في المعاقلِ}}
لِيهْنئْ بَني عبدِ منافٍ عُقوقُها|
{{قصيدة|فإنْ يكُ قَومٌ سرَّهُمْ ما صَنَعْتُمو|
وخَذْلانُها، وتَرْكُنا في المعاقلِ|
ستحتلبوها لاقحاً غيرَ باهلِ}}
فإنْ يكُ قَومٌ سرَّهُمْ ما صَنَعْتُمو|
{{قصيدة|فبلِّغْ قُصَيّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُنا|
ستحتلبوها لاقحاً غيرَ باهلِ|
وبَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ}}
فبلِّغْ قُصَيّا أنْ سَيُنْشَرُ أمرُنا|
{{قصيدة|ولو طَرقتْ ليلاً قُصيّاً عَظيمة ٌ|
وبَشِّرْ قُصيًّا بعدَنا بالتَّخاذُلِ|
إذا ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ}}
ولو طَرقتْ ليلاً قُصيّاً عَظيمة ٌ|
{{قصيدة|ولو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهم|
إذا ما لجأنا دونَهُم في المداخلِ|
لكنَّا أُسى ً عندَ النَّساءِ المَطافلِ}}
ولو صُدقوا ضَرباً خلالَ بُيوتِهم|
{{قصيدة|فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ تجمَّعتْ|
لكنَّا أُسى ً عندَ النَّساءِ المَطافلِ|
فلا بُدَّ يوما مرَّة ً مِنْ تَزايُلِ}}
فإنْ تكُ كعبٌ من لؤيٍّ تجمَّعتْ|
{{قصيدة|وإنْ تَكُ كعبٌ من كعوبٍ كثيرة ٍ|
فلا بُدَّ يوما مرَّة ً مِنْ تَزايُلِ|
فلا بدَّ يوما أنَّها في مَجاهِلِ}}
وإنْ تَكُ كعبٌ من كعوبٍ كثيرة ٍ|
{{قصيدة|وكلُّ صديقٍ وابنُ أختٍ نَعُدُّهُ|
فلا بدَّ يوما أنَّها في مَجاهِلِ|
وجدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ}}
وكلُّ صديقٍ وابنُ أختٍ نَعُدُّهُ|
{{قصيدة|سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّة ٍ|
وجدْنا لعَمري غِبَّهُ غيرَ طائلِ|
بَراءٌ إلينا من معقَّة ِ خاذلِ}}
سِوى أنَّ رَهْطاً مِن كلابِ بنِ مُرَّة ٍ|
{{قصيدة|بَني أسَدٍ لا تُطرِفُنَّ على القَذى|
بَراءٌ إلينا من معقَّة ِ خاذلِ|
إذا لم يقلْ بالحقِّ مِقْوَلُ قائلِ}}
بَني أسَدٍ لا تُطرِفُنَّ على القَذى|
{{قصيدة|فنعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍ|
إذا لم يقلْ بالحقِّ مِقْوَلُ قائلِ|
زُهيرٌ حُساما مُفردا مِن حَمائلِ}}
فنعْمَ ابنُ أختِ القَومِ غيرَ مُكذَّبٍ|
{{قصيدة|أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَمي|
زُهيرٌ حُساما مُفردا مِن حَمائلِ|
إلى حَسبٍ في حَوْمة ِ المَجْدِ فاضلِ}}
أَشَمُّ منَ الشُّمِّ البهاليلِ يَنْتَمي|
{{قصيدة|لعَمري لقد كَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍ|
إلى حَسبٍ في حَوْمة ِ المَجْدِ فاضلِ|
وإخوتهِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ}}
لعَمري لقد كَلِفْتُ وَجْدا بأحمدٍ|
{{قصيدة|أقيمُ على نصرِ النبيِّ محمدٍ|
وإخوتهِ دأبَ المحبِّ المُواصِلِ|
أقاتلُ عنهُ بالقَنا والقنابلِ}}
أقيمُ على نصرِ النبيِّ محمدٍ|
{{قصيدة|فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِها|
أقاتلُ عنهُ بالقَنا والقنابلِ|
وزَينا لم ولاَّهُ رَبُّ المشاكِلِ}}
فلا زالَ في الدُّنيا جَمالاً لأهلِها|
{{قصيدة|فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلٍ|
وزَينا لم ولاَّهُ رَبُّ المشاكِلِ|
إذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ}}
فمَنْ مثلُهُ في النَّاسِ أيُّ مؤمَّلٍ|
{{قصيدة|حليمٌ رشيدٌ عادلٌ غيرُ طائشٍ|
إذا قاسَه الحكَّامُ عندَ التَّفاضُلِ|
يُوالي إلها ليسَ عنهُ بغافلِ}}
حليمٌ رشيدٌ عادلٌ غيرُ طائشٍ|
{{قصيدة|فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِ|
يُوالي إلها ليسَ عنهُ بغافلِ|
وأظهرَ دَينا حقُّه غيرُ ناصلِ}}
فأيَّدَه ربُّ العبّادِ بنصرهِ|
{{قصيدة|فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّة ٍ|
وأظهرَ دَينا حقُّه غيرُ ناصلِ|
تَجُرُّ على أشياخنا في المَحافلِ}}
فو اللهِ لولا أن أَجيءَ بسُبَّة ٍ|
{{قصيدة|لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالة ٍ|
تَجُرُّ على أشياخنا في المَحافلِ|
منَ الدَّهرِ جِدا غيرَ قَولِ التَّهازُلِ}}
لكنَّا اتَّبعْناهُ على كلِّ حالة ٍ|
{{قصيدة|لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌ|
منَ الدَّهرِ جِدا غيرَ قَولِ التَّهازُلِ|
لَدَيهم ولا يُعْنى َ بقَوْلِ الأباطلِ}}
لقد عَلموا أنَّ ابْنَنا لا مُكذَّبٌ|
{{قصيدة|رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُمو|
لَدَيهم ولا يُعْنى َ بقَوْلِ الأباطلِ|
إلى الغُرِّ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ}}
رجالٌ كِرامٌ غيرُ مِيلٍ نَماهُمو|
{{قصيدة|دَفَعناهُمو حتَّى تَبدَّدَ جَمعُهُمْ|
إلى الغُرِّ آباءٌ كرامُ المَخاصلِ|
وحسَّرَ عنّا كلُّ باغٍ وجاهلِ}}
دَفَعناهُمو حتَّى تَبدَّدَ جَمعُهُمْ|
{{قصيدة|شَبابٌ منَ المُطَيَّبين وهاشمٍ|
وحسَّرَ عنّا كلُّ باغٍ وجاهلِ|
كبيضِ السُّيوفِ بينَ أيدي الصَّياقلِ}}
شَبابٌ منَ المُطَيَّبين وهاشمٍ|
{{قصيدة|بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُم|
كبيضِ السُّيوفِ بينَ أيدي الصَّياقلِ|
ضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ}}
بِضَربٍ تَرى الفتيانَ فيهِ كأنَّهُم|
{{قصيدة|ولكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادة ٍ|
ضَواري أسودٍ فوقَ لحمٍ خَرادلِ|
بهم نَعْتلي الأقوامَ عندَ التَّطاوُلِ}}
ولكنَّنا نسلٌ كرامٌ لسادة ٍ|
{{قصيدة|سَيَعْلمُ أهلُ الضِّغْنِ أيِّي وأيُّهُمْ|
بهم نَعْتلي الأقوامَ عندَ التَّطاوُلِ|
يفوزُ ويعلو في ليالٍ قلائلِ}}
سَيَعْلمُ أهلُ الضِّغْنِ أيِّي وأيُّهُمْ|
{{قصيدة|وأيُّهُمو منِّي ومنْهُم بسيفهِ|
يفوزُ ويعلو في ليالٍ قلائلِ|
يُلاقي إذا ما حانَ وقتُ التَّنازُلِ}}
وأيُّهُمو منِّي ومنْهُم بسيفهِ|
{{قصيدة|ومَنْ ذا يمَلُّ الحربَ مني ومِنْهمو|
يُلاقي إذا ما حانَ وقتُ التَّنازُلِ|
ويحمدُ في الاڑفاقِ مِن قَولِ قائلِ؟}}
ومَنْ ذا يمَلُّ الحربَ مني ومِنْهمو|
{{قصيدة|فأصبحَ فينا أحمدٌ في أُرومة ٍ|
ويحمدُ في الاڑفاقِ مِن قَولِ قائلِ؟|
تُقصِّرُ عنها سَورة ُ المُتَطاوِلِ}}
فأصبحَ فينا أحمدٌ في أُرومة ٍ|
{{قصيدة|كأنَّي به فوقَ الجيادِ يقودُها|
تُقصِّرُ عنها سَورة ُ المُتَطاوِلِ|
إلى معشرٍ زاغوا إلى كلِّ باطلِ}}
كأنَّي به فوقَ الجيادِ يقودُها|
{{قصيدة|وجُدْتُ نفسي دونَهُ وحَمَيتُهُ|
إلى معشرٍ زاغوا إلى كلِّ باطلِ|
ودافَعْتُ عنه بالطُّلى والكلاكلِ}}
وجُدْتُ نفسي دونَهُ وحَمَيتُهُ|
{{قصيدة|ولا شَكَّ أنَّ اللهَ رافعُ أمرِهِ|
ودافَعْتُ عنه بالطُّلى والكلاكلِ|
ومُعليهِ في الدُّنيا ويومَ التَّجادُلِ}}
ولا شَكَّ أنَّ اللهَ رافعُ أمرِهِ|
ومُعليهِ في الدُّنيا ويومَ التَّجادُلِ|
}}
 
[[تصنيف:شعر]]