الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/إبراهيم بن طهمان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
ط سطر جديد وقالب رأسية السير
سطر 1:
{{رأسية السير}}
 
'''إبراهيم بن طهمان'''
 
إبراهيم بن طهمان ع ابن شعبة الإمام عالم خراسان أبو سعيد الهروي نزيل نيسابور ثم حرم الله تعالى ولد في آخر زمان الصحابة الصغار وارتحل في طلب العلم فحمل عن آدم بن علي وثابت البناني وعبد العزيز بن رفيع وسماك بن حرب وأبي حصين ومحمد بن زياد الجمحي صاحب أبي هريرة ومنصور بن المعتمر وأبي جمرة الضبعي وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير وعاصم ابن بهدلة وعاصم بن سليمان وحسين المعلم وعطاء بن أبي مسلم الخراساني وعبد العزيز بن صهيب ومطر الوراق ويحيى بن سعيد وخلق سواهم وعنه صفوان بن سليم شيخه وأبو حنيفة ومحمد بن جعفر بن أبي كثير و[[ابن المبارك]] وحفص بن عبد الله السلمي وأبو عامر العقدي وعمر ابن عبد الله بن رزين و[[عبد الرحمن بن مهدي]] ومحمد بن سابق ومعن القزاز ويحيى بن أبي بكير ويحيى بن الضريس وأبو حذيفة النهدي وعبد الرحمن بن سلام الجمحي ومحمد بن سنان العوقي وأمم سواهم وثقه ابن المبارك وأحمد وأبو حاتم وغيرهم وقال عبد الله بن أحمد عن يحيى بن معين لا بأس به وقال أبو حاتم أيضا حسن الحديث صدوق وقال عثمان بن سعيد لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه وقال [[أبو داود]] ثقة من أهل سرخس خرج يريد الحج فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم فقال الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج فأقام فنقلهم من قول جهم إلى الإرجاء وقال صالح محمد جزرة ثقة حسن الحديث يميل شيئا إلى الإرجاء في الإيمان حبب الله حديثه إلى الناس جيد الرواية قال إسحاق بن راهويه كان صحيح الحديث كثير السماع ما كان بخراسان أكثر حديثا منه وهو ثقة وقال أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي سمعت [[سفيان بن عيينة]] يقول ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد قلت له فإبراهيم بن طهمان قال كان ذاك مرجئا ثم قال أبو الصلت لم يكن إرجاؤهم هذا المذهب الخبيث أن الإيمان قول بلا عمل وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان بل كان إرجاؤهم أنهم يرجون لأهل الكبائر الغفران ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب وسمعت وكيعا يقول سمعت الثوري يقول في آخر أمره نحن نرجو لجميع أهل الكبائر الذين يدينون ديننا ويصلون صلاتنا وإن عملوا أي عمل قال وكان شديدا على الجهمية قال يحيى بن أكثم كان إبراهيم من أنبل الناس بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما