الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/أبو بكر بن عياش»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
ط أبو بكر بن عياش تم نقلها إلى سير أعلام النبلاء/أبو بكر بن عياش: روبوت: نقل الصفحة
ط سطر ورأسية السير
سطر 1:
{{رأسية السير}}
 
'''أبو بكر بن عياش'''
 
أبو بكر بن عياش ( خ ع ) ابن سالم الأسدي مولاهم الكوفي الحناط بالنون المقرئ الفقيه المحدث شيخ الإسلام وبقيه الأعلام مولى واصل الأحدب وفي اسمه أقوال أشهرها شعبة فإن أبا هاشم الرفاعي وحسين ابن عبد الأول سألاه عن اسمه فقال شعبة وسأله يحيى بن آدم وغيره عن اسمه فقال اسمي كنيتي وأما النسائي فقال اسمه محمد وقيل اسمه مطرف وقيل رؤبة وقيل عتيق وقيل سالم وقيل أحمد وعنترة وقاسم وحسين وعطاء وحماد وعبد الله قال هارون بن حاتم سمعته يقول ولدت سنة خمس وتسعين قال أبو بكر القرآن وجوده ثلاث مرات على عاصم بن أبي النجود وعرضه أيضا فيما بلغنا عن عطاء بن السائب وأسلم المنقري وحدث عن عاصم وأبي إسحاق السبيعي وعبد الملك بن غمير وإسماعيل السدي وصالح مولى عمرو بن حريث حدثه عن أبي هريرة وحصين بن عبد الرحمن وأبي حصين عثمان بن عاصم وحميد الطويل والأعمش وهشام بن حسان ومنصور بن المعتمر ومغيرة بن مقسم ومطرف بن طريف ويحيى بن هانئ المرادي ودهثم بن قران وسفيان التمار وحبيب بن أبي ثابت وهو من كبار شيوخه وعبد العزيز بن رفيع وهشام بن عروة وخلق سواهم حدث عنه [[ابن المبارك]] والكائي ووكيع وأبو داود وأحمد ابن حنبل ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحاق بن راهويه وأبو بكر ابن أبي شيبة وأبو كريب وعلي بن محمد الطنافسي والحسن بن عرفة وأبو هشام الرفاعي ويحيى الحماني وهناد بن السري وخلق كثير آخرهم موتا أحمد بن عبد الجبار العطاردي وتلا عليه جماعة منهم أبو الحسن الكسائي ومات قبله ويحيى العليمي وأبو يوسف الأعشى وعبد الحميد بن صالح البرجمي وعروة بن محمد الأسدي وعبد الرحمن بن أبي حماد وأخذ عنه الحروف تحريرا وإتقانا يحيى بن آدم ذكره [[أحمد بن حنبل]] فقال ثقة ربما غلط صاحب قرآن وخير قال أبو حاتم سمعت علي بن صالح الأنماطي سمعت أبا بكر ابن عياش يقول القرآن كلام الله ألقاه إلى جبريل وألقاه جبريل إلى محمد {{صل}} منه بدأ وإليه يعود وقال ابن المبارك ما رأيت أحدا أسرع إلى السنة من أبي بكر بن عياش وقال يحيى بن معين ثقة وقال غير واحد إنه صدوق وله أوهام وقال أحمد كان يحيى بن سعيد لا يعبأ بأبي بكر وإذا ذكر عنده كلح وجهه وروى مهنا بن يحيى عن أحمد بن حنبل قال أبو بكر كثير الغلط جدا وكتبه ليس فيها خطأ قال علي ابن المديني سمعت يحيى القطان يقول لو كان أبو بكر بن عياش بين يدي ما سألته عن شيء ثم قال إسرائيل فوقه قال محمد بن عبد الله بن نمير أبو بكر ضعيف في الأعمش وغيره وقال عثمان الدارمي أبو بكر وأخوه حسن ليسا بذاك وقال ابن أبي حاتم سألت أبي عن أبي بكر وأبي الأحوص فقال ما أقربهما لا أبالي بأيهما بدأت وقال أبي أبو بكر وشريك في الحفظ سواء غير أن أبا بكر أصح كتابا وقال نعيم بن حماد سمعت أبا بكر يقول سخاء الحديث كسخاء المال قلت فأما حاله في القراءة فقيم بحرف عاصم وقد خالفه حفص في أزيد من خمس مئة حرف وحفص أيضا حجة في القراءة لين في الحديث وقد وقع لي حديث أبي بكر عاليا فأنبأنا أحمد بن سلامة والخضر بن عبد الله بن حمويه وأحمد بن أبي عصرون عن أبي الفرج بن كليب أخبرنا علي بن بيان أخبرنا محمد بن محمد أخبرنا إسماعيل بن محمد حدثنا الحسن بن عرفة حدثني أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال خرج رسول الله {{صل}} وأصحابه فأحرمنا بالحج فلما قدمنا مكة قال اجعلوا حجكم عمرة فقال الناس يا رسول الله فكيف نجلعها عمرة وقد أحرمنا بالحج قال انظروا الذي آمركم به فافعلوا فردوا عليه القول فغضب ثم انطلق حتى دخل على عائشة غضبان فرأت الغضب في وجهه فقالت من اغضبك أغضبه الله قال ومالي لا أغضب وأنا أمر بالأمر فلا اتبع هذا حديث صحيح من العوالي يرويه عدة في وقتنا عن النحيب وابن عبد الدائم بسماعهما من ابن كليب أخرجه [[ابن ماجة]] عن الثقة عن أبي بكر قال عثمان بن أبي شيبة أحضر [[هارون الرشيد]] أبا بكر بن عياش من الكوفة فجاء ومعه وكيع فدخل ووكيع يقوده فأدناه الرشيد وقال له قد أدركت أيام بني أمية وأيامنا فأينا خير قال أنتم أقوم بالصلاة وأولئك كانوا أنفع للناس قال أجازه الرشيد بستة آلاف دينار وصرفه وأجاز وكيعا بثلاثة آلاف رواها محمد بن عثمان عن أبيه قال أبو داود حدثنا حمزة بن سعيد المروزي وكان ثقة قال سألت أبا بكر بن عياش فقلت قد بلغك ما كان من أمر ابن علية في القرآن قال ويلك من زعم أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو الله لا نجالسه ولا نكلمه روى يحيى بن أيوب عن أبي عبد الله النخعي قال لم يفرش لأبي بكر بن عياش فراش خمسين سنة ابن أبي شيخ حدثنا يحيى بن سعيد قال زاملت أبا بكر بن عياش إلى مكة فما رأيت أورع منه لقد أهدى له رجل رطبا فبلغه أنه من بستان أخذ من خالد بن سلمة المخزومي فأتى آل خالد فاستحلهم وتصدق بثمنه قال أبو عبد الله المعيطي رأيت أبا بكر بن عياش بمكة جاءه سفيان ابن عيينة فبرك بين يديه فجاء رجل يسأل سفيان عن حديث فقال لا تسألني عن حديث ما دام هذا الشيخ قاعدا رواها يعقوب بن شيبة عن المعيطي وقال فجعل أبو بكر يقول يا سفيان كيف أنت وكيف عائلة أبيك قال أحمد بن حنبل سمعت أبا بكر يقول قال لي عبد الملك بن عمير حدثني وكنت أحدث أبا إسحاق السبيعي فيستمع إلى وكنت أحدث الأعمش فيستعيدني قال أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر يقول أنا أكبر من [[سفيان الثوري]] بسنتين وقال [[سفيان بن عيينة]] أبو بكر أكبر مني بعشر سنين وقال الأخنسي سمعت أبا بكر يقول والله لو أعلم أن أحدا يطلب الحديث بمكان كذا وكذا لأتيت منزله حتى أحدثه وعن محمد بن عيسى بن الطباع قال شهد أبو بكر بن عياش عند شريك فكأنه رأى من شريك استخفافا فقال أعوذ بالله أن أكون جبارا قال فقال شريك ما كنت أظن أن هذا الحناط هكذا أحمق وقال أبو أحمد الزبيري كنت عند الثوري وكان أبو بكر بن عياش غائبا فجاءه أخوه الحسن بن عياش فقال سفيان أيش حال شعبة قدم بعد يعني أخاه وقال بشر الحافي قال عيسى بن يونس سألت أبا بكر بن عياش عن الحديث فقال إن كنت تحب أن تحدث فلست بأهل أن تؤتى وإن كنت تكره أن تؤتى فبالحري أن تنجو قال يعقوب الفسوي سمعت أحمد بن يونس وذكروا له حديثا أنكروه من حديث أبي بكر عن الأعمش فقال كان الأعمش يضرب هؤلاء ويشتمهم ويطردهم وكان ياخذ بيد أن أبي بكر فيجلس معه في زاوية لحال القرآن وقال أبو هشام الرفاعي قال أبو بكر بن عياش للحسن بن الحسن بالمدينة ما أبقت الفتنة منك فقال وأي فتنة رأيتني فيها قال رأيتهم يقبلون يدك ولا تمنعهم أبو هشام الرفاعي سمعت أبا بكر بن عياش يقول أبو بكر الصديق خليفة رسول الله {{صل}} في نص القرآن لأن الله تعالى يقول " للفقراء المهاجرين الذين آخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون " قال فمن سماه الله صادقا فليس يكذب، هم قالوا يا خليفة رسول الله {{صل}}