الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب العلم»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 228:
== باب من سمع شيئا فراجع حتى يعرفه ==
==باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب قاله ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ==▼
▲ [ 103 ] حدثنا سعيد بن أبي مريم قال : أخبرنا نافع بن عمر قال : حدثني ابن أبي مليكة أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لا تسمع شيئا لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حوسب عذب قالت عائشة فقلت : أو ليس يقول الله تعالى { فسوف يحاسب حسابا يسيرا } قالت ، فقال إنما ذلك العرض ولكن من نوقش الحساب يهلك
▲باب ليبلغ العلم الشاهد الغائب قاله ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم
▲ [ 104 ] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : حدثني الليث قال : حدثني سعيد عن أبي شريح أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا قام به النبي صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به حمد الله وأثنى عليه ، ثم قال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا إن الله قد إذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما إذن لي فيها ساعة من نهار ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب فقيل لأبي شريح ما قال عمرو قال : أنا أعلم منك يا أبا شريح لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بخربة
{{حديث نبوي|فإن دماءكم وأموالكم قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا ألا ليبلغ الشاهد منكم الغائب وكان محمد يقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك ألا هل بلغت مرتين }} ==باب إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم ==
{{حديث نبوي|قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار }} ==باب كتابة العلم ==
[ 113 ] حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عمرو قال : أخبرني وهب بن منبه عن أخيه قال : سمعت أبا هريرة يقول : ما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحد أكثر حديثا عنه مني إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب ولا أكتب تابعه معمر عن همام عن أبي هريرة
[ 114 ] حدثنا يحيى بن سليمان قال : حدثني ابن وهب قال : أخبرني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما اشتد بالنبي صلى الله عليه وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا فاختلفوا وكثر اللغط قال قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع فخرج بن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كتابه
باب العلم والعظة بالليل
[ 115 ] حدثنا صدقة أخبرنا ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن أم سلمة وعمرو ويحيى بن سعيد عن الزهري عن هند عن أم سلمة قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فقال سبحان الله ماذا أنزل الليلة من الفتن وماذا فتح من الخزائن أيقظوا صواحبات الحجر فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة
==باب السمر في العلم ==
==باب حفظ العلم ==
==باب الإنصات للعلماء ==
باب ما يستحب للعالم إذا سئل أي الناس أعلم فيكل العلم إلى الله
[ 122 ] حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عمرو قال : أخبرني سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس إن نوفا البكالي يزعم أن موسى ليس بموسى بني إسرائيل إنما هو موسى آخر ، فقال كذب عدوالله حدثنا أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم ، فقال : أنا أعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه إن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك قال : يا رب وكيف به فقيل له احمل حوتا في مكتل فإذا فقدته فهو ثم فانطلق وانطلق بفتاه يوشع بن نون وحمل حوتا في مكتل حتى كانا عند الصخرة وضعا رؤوسهما وناما فانسل الحوت من المكتل { فاتخذ سبيله في البحر سربا } وكان لموسى وفتاه عجبا فانطلقا بقية ليلتهما ويومهما فلما أصبح قال موسى لفتاه { آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا } ولم يجد موسى مسا من النصب حتى جاوز المكان الذي أمر به ، فقال له فتاه { أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت } قال موسى { ذلك ما كنا نبغي فارتدا على آثارهما قصصا } فلما انتهيا إلى الصخرة إذا رجل مسجى بثوب أو قال تسجى بثوبه فسلم موسى ، فقال الخضر وأنى بأرضك السلام ، فقال : أنا موسى ، فقال موسى بني إسرائيل قال : نعم قال { هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا } قال { إنك لن تستطيع معي صبرا } يا موسى إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم علمكه لا أعلمه { قال ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا } فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة فمرت بهما سفينة فكلموهم أن يحملوهما فعرف الخضر فحملوهما بغير نول فجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر نقرة أو نقرتين في البحر ، فقال الخضر يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم الله إلا كنقرة هذا العصفور في البحر فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه ، فقال موسى قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها { قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت } فكانت الأولى من موسى نسيانا فانطلقا فإذا غلام يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه من أعلاه فاقتلع رأسه بيده ، فقال موسى { أقتلت نفسا زكية بغير نفس } { قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا } قال ابن عيينة وهذا أوكد { فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه } قال الخضر بيده فأقامه ، فقال له موسى { لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني وبينك } قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما
== باب من سأل وهو قائم عالما جالسا ==
|