الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب المغازي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
67 - كتاب المغازي
 
1 - باب: غزوة العشيرة، أو العسيرة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
== 1 - باب: غزوة العشيرة، أو العسيرة. ==
 
 
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن إسحاق: أول ما غزا النبي صلى اله عليه وسلم الأبواء، ثم بواط، ثم العشيرة.
 
3733 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا وهب: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق: كنت إلى جانب زيد بن أرقم، فقيل له: كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة؟ قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة، قلت فأيهم كانت أول؟ قال: العشير
3733 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا وهب: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق:
أو العسيرة، فذكرت لقتادة فقال: العشيرة.
 
3733 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا وهب: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق:{{حديث نبوي|كنت إلى جانب زيد بن أرقم، فقيل له: كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة؟ قال: تسع عشرة، قيل: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة، قلت فأيهم كانت أول؟ قال: العشير أو العسيرة، فذكرت لقتادة فقال: العشيرة.}}
 
[4142، 4201]
 
 
== 2 - باب: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من يقتل ببدر. ==
3734 - حدثني أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم ابن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: حدثني عمرو بن ميمون: أنه سمع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: حدث عن سعد بن معاذ أنه قال: كان صديقا لأمية بن خلف، وكان أمية إذا مر بالمدينة انطلق سعد معتمرا، فنزل على أمية بمكة، فقال لأمية: انظر لي ساعة خلوة لعلي أن أطوف بالبيت، فخرج به قريبا من نصف النهار، فلقيهما أبو جهل فقال: يا أبا صفوان، من هذا معك؟ فقال: هذا سعد، فقال له أبو جهل: ألا أراك تطوف بمكة آمنا وقد آويتم الصباة، وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم، أما والله أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالما. فقال له سعد، ورفع صوته عليه: أما والله لئن منعتني هذا لأمنعنك ما هو أشد عليك منه، طريقك على المدينة، فقال له أمية: لا ترفع صوتك يا سعد على أبي الحكم، سيد أهل الوادي، فقال سعد: دعنا عنك يا أمية، فوالله لقد سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إنهم قاتلوك). قال: بمكة؟ قال: لا أدري، ففزع لذلك أمية فزعا شديدا، فلما رجع أمية إلى أهله قال يا أم صفوان، ألم تري ما قال لي سعد؟ قالت: وما قال لك؟ قال: زعم أن محمدا أخبرهم أنهم قاتلي، فقلت له: بمكة، قال لا أدري، فقال أمية: والله لا أخرج من مكة، فلما كان يوم بدر استنفر أبو جهل الناس قال: أدركوا عيركم؟ فكره أمية أن يخرج، فأتاه أبو جهل فقال: يا أبا صفوان، أنك متى ما يراك الناس قد تخلفت، وأنت سيد أهل الوادي، تخلفوا معك، فلم يزل أبو جهل حتى قال: أما إذ غلبتني، فوالله لأشترين أجود بعير بمكة، ثم قال أمية: يا أم صفوان جهزيني، فقالت له: يا أبا صفوان، وقد نسيت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال: لا، ما أريد أن أجوز معهم إلا قريبا، فلما خرج أمية أخذ لا ينزل منزلا إلا عقل بعيره، فلم يزل بذلك، حتى قتله الله عز وجل ببدر.
 
3734 - حدثني أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم ابن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: حدثني عمرو بن ميمون: أنه سمع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: حدث عن سعد بن معاذ أنه قال:
 
3734 - حدثني أحمد بن عثمان: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إبراهيم ابن يوسف، عن أبيه، عن أبي إسحاق قال: حدثني عمرو بن ميمون: أنه سمع عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: حدث عن سعد بن معاذ أنه قال: {{كان صديقا لأمية بن خلف، وكان أمية إذا مر بالمدينة انطلق سعد معتمرا، فنزل على أمية بمكة، فقال لأمية: انظر لي ساعة خلوة لعلي أن أطوف بالبيت، فخرج به قريبا من نصف النهار، فلقيهما أبو جهل فقال: يا أبا صفوان، من هذا معك؟ فقال: هذا سعد، فقال له أبو جهل: ألا أراك تطوف بمكة آمنا وقد آويتم الصباة، وزعمتم أنكم تنصرونهم وتعينونهم، أما والله أنك مع أبي صفوان ما رجعت إلى أهلك سالما. فقال له سعد، ورفع صوته عليه: أما والله لئن منعتني هذا لأمنعنك ما هو أشد عليك منه، طريقك على المدينة، فقال له أمية: لا ترفع صوتك يا سعد على أبي الحكم، سيد أهل الوادي، فقال سعد: دعنا عنك يا أمية، فوالله لقد سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إنهم قاتلوك). قال: بمكة؟ قال: لا أدري، ففزع لذلك أمية فزعا شديدا، فلما رجع أمية إلى أهله قال يا أم صفوان، ألم تري ما قال لي سعد؟ قالت: وما قال لك؟ قال: زعم أن محمدا أخبرهم أنهم قاتلي، فقلت له: بمكة، قال لا أدري، فقال أمية: والله لا أخرج من مكة، فلما كان يوم بدر استنفر أبو جهل الناس قال: أدركوا عيركم؟ فكره أمية أن يخرج، فأتاه أبو جهل فقال: يا أبا صفوان، أنك متى ما يراك الناس قد تخلفت، وأنت سيد أهل الوادي، تخلفوا معك، فلم يزل أبو جهل حتى قال: أما إذ غلبتني، فوالله لأشترين أجود بعير بمكة، ثم قال أمية: يا أم صفوان جهزيني، فقالت له: يا أبا صفوان، وقد نسيت ما قال لك أخوك اليثربي؟ قال: لا، ما أريد أن أجوز معهم إلا قريبا، فلما خرج أمية أخذ لا ينزل منزلا إلا عقل بعيره، فلم يزل بذلك، حتى قتله الله عز وجل ببدر.}}
 
[3433]
 
3 - باب: قصة غزوة بدر.
 
== 3 - باب: قصة غزوة بدر. ==
 
وقول الله تعالى: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون. إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين. بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين. وما جعله الله إلا بشرى لكم لتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم. ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين} /آل عمران 123 - 127/.
قال أبو عبد الله: فورهم: غضبهم.
السطر 19 ⟵ 35:
3735 - حدثني يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب: أن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك رضي الله عنه يقول: لم أتخلف عن الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها إلا في غزوة تبوك، غير أني تخلفت عن غزوة بدر، ولم يعاتب أحد تخلف عنها، إنما خرج الرسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير معاد.
[2606]
 
== 4 - باب: قول الله تعالى:
{إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين. وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم. إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به إلاقدام. إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا كل بنان. ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب}. /الأنفال: 9 - 13/. ==
 
3736 - حدثنا أبو نعيم: حدثنا إسرائيل: عن مخارق، عن طارق بن شهاب قال: سمعت ابن مسعود يقول: شهدت من المقداد الأسود مشهدا، لأن أكون صاحبه أحب إلي مما عدل به، أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يدعو على المشركين، فقال: لا نقول كما قال قوم موسى: اذهب أنت وربك فقاتلا، ولكنا نقاتل عن يمينك وعن شمالك وبين يديك وخلفك. فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم أشرق وجهه وسره. يعني: قوله.
[4333]
السطر 28 ⟵ 46:
3738 - حدثني إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام: أن ابن جريج أخبرهم قال: أخبرني عبد الكريم: أنه سمع مقسما، مولى عبد الله بن الحارث، يحدث عن ابن عباس: أنه سمعه يقول: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين}. عن بدر، والخارجون إلى بدر.
[4319]
 
== 5 - باب: عدة أصحاب بدر. ==
 
3739/3742 - حدثنا مسلم بن إبراهيم: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن البراء قال:
استصغرت أنا وابن عمر.
السطر 38 ⟵ 58:
(3742) - حدثني عبد الله بن أبي شيبة: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء.
وحدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن البراء رضي الله عنه قال: كنا نتحدث: أن أصحاب بدر ثلاثمائة وبضعة عشر، بعدة أصحاب طالوت، الذين جاوزوا معه النهر، وما جاوز معه إلا مؤمن.
 
== 6 - باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على كفار قريش: شيبة وعتبة والوليد وأبي جهل بن هشام، وهلاكهم. ==
 
3743 - حدثني عمرو بن خالد: حدثنا زهير: حدثنا أبو إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة، فدعا على نفر من قريش: على شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأبي جهل بن هشام فأشهد بالله، لقد رأيتهم صرعى، قد غيرتهم الشمس، وكان يوما حارا.
[237]
السطر 83 ⟵ 105:
3760 - حدثني عثمان: حدثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قليب بدر، فقال: (هل وجدتم ما وعد ربكم حقا. ثم قال: إنهم الآن يسمعون ما أقول). فذكر لعائشة، فقالت: إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إنهم الآن ليعلمون أن الذي كنت أقول لهم هو الحق). ثم قرأت: {إنك لا تسمع الوتى}. حتى قرأت الآية.
[1304]
 
== 8 - باب: فضل من شهد بدرا. ==
 
3761 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمر: حدثنا أبو إسحاق عن حميد قال: سمعت أنسا رضي الله عنه يقول: أصيب الحارثة يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يكن في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تكن الأخرى تر ما أصنع، فقال: (ويحك، أو هبلت، أو جنة واحدة هي، إنها جنان كثيرة، وإنه في جنة الفردوس).
[2654]
السطر 1٬021 ⟵ 1٬045:
وعن عمرو، عن محمد بن علي: سمعت جابر بن عبد الله يقول: جئته، فقال لي أبو بكر: عدها، فعددتها. فوجدتها خمسمائة، فقال: خذ مثلها مرتين.
[2174]
 
== 70- باب: قدوم الأشعريين وأهل اليمن. ==
 
وقال أبو موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: (هم مني وأنا منهم).
[2354]
السطر 1٬048 ⟵ 1٬074:
72 – باب: قصة وفد طيئ، وحديث عدي بن حاتم.
4133 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة: حدثنا عبد الملك، عن عمرو بن حريث، عن عدي بن حاتم قال: أتينا عمر في وفد، فجعل يدعو رجلا رجلا ويسميهم، فقلت: أما تعرفني يا أمير المؤمنين؟ قال: بلى، أسلمت إذ كفروا، وأقبلت إذ أدبروا، ووفيت إذ غدروا، وعرفت إذ أنكروا. فقال عدي: فلا أبالي إذا.
 
== 73 - باب: حجة الوادع. ==
 
4134 - حدثنا إسماعيل بن عبد الله: حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوادع، فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كان معه هدي فليهلل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا). فقدمت معه مكة وأنا حائض، ولم أطف بالبيت ولا بين الصفا والمروة، فشكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (انقضي رأسك وامتشطي، وأهلي بالحج، ودعي العمرة). ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بر الصديق إلى التنعيم فاعتمرت، فقال: (هذه مكان عمرتك). قالت: فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم حلوا، ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى، وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا.
[290]