الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صحيح البخاري/كتاب التمني»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
 
لا ملخص تعديل
سطر 6:
(6800) - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفسي بيده، وددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتَل، ثم أحيا ثم أقتَل، ثم أحيا ثم أقتَل، ثم أحيا ثم أقتَل، ثم أحيا). فكان أبو هريرة يقولهنَّ ثلاثاً، أشهد بالله.
[ر:2644]
 
== 2 - باب: تمني الخير. ==
 
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كان لي أحدٌ ذهباً).
6801 - حدثنا إسحق بن نصر: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همَّام: سمع أبا هريرة،
السطر 25 ⟵ 27:
فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم.
[ر:1790، 2729]
 
== 5 - باب: تمنِّي القرآن والعلم. ==
 
6805 - حدثنا عثمان بن أبي شيبة: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تحاسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن، فهو يتلوه آناء الليل والنهار، يقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل، ورجل آتاه الله مالاً ينفقه في حقِّه فيقول: لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل).
السطر 41 ⟵ 45:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يتمنَّى أحدكم الموت، إمّا محسناً فلعلَّه يزداد، وإما مسيئاً فلعله يَسْتَعْتِبْ).
[ر:5349]
 
== 7 - باب: قول الرجل: لولا الله ما اهتدينا. ==
 
6809 - حدثنا عبدان: أخبرني أبي، عن شعبة: حدثنا أبو إسحق، عن البراء بن عازب قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب يوم الأحزاب، ولقد رأيته وارى التراب بياض بطنه، يقول: (لولا أنت ما اهتدينا نحن، ولا تصدَّقنا ولا صلَّينا، فأنزلَنْ سكينةً علينا، إنَّ الألى - وربما قال:
السطر 52 ⟵ 58:
كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى فقرأته، فإذا فيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تتمنَّوا لقاء العدوِّ، وسلوا الله العافية).
[ر:2663]
 
== 9 - باب: ما يجوز من اللَّو. ==
وقوله تعالى: {لو أن لي بكم قوة} /هود:80/
6811 - حدثنا عليُّ بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا أبو الزناد، عن القاسم بن محمد قال:
السطر 130 ⟵ 137:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قام رجل من الأعراب فقال: يا رسول الله، اقض لي بكتاب الله، فقام خصمه فقال: صدق يا رسول الله، اقضِ له بكتاب الله وأذَنْ لي، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (قل). فقال: إن ابني كان عسيفاً على هذا - والعسيف الأجير - فزنا بامرأته، فأخبروني أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة من الغنم ووليدة، ثم سألت أهل العلم، فأخبروني أن على امرأته الرجم، وإنما على ابني جلد مائة وتغريب عام، فقال: (والذي نفسي بيده، لأقضيَنَّ بينكما بكتاب الله، أمَّا الوليدة و الغنم فردُّوها، وأما ابنك فعليه جلد مائة وتغريب عام، وأما أنت يا أنَيْس - لرجل من أسلم - فاغدوا على امرأة هذا، فإن اعترفت فارجمها). فغدا عليها أنَيْس فاعترفت فرجمها.
[ر:2190]
 
== 11 - باب: بعث النبي صلى الله عليه وسلم الزبير طليعة وحده. ==
 
6833 - حدثنا عليّ بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا ابن المنكدر قال: سمعت جابر بن عبد الله قال:
ندب النبي صلى الله عليه وسلم الناس يوم الخندق فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، ثم ندبهم فانتدب الزبير، فقال: ( لكل نبي حواريٌّ، وحواريَّ الزبير).
قال سفيان: حفظته من ابن المنكدر، وقال له أيوب: يا أبا بكر حدِّثهم عن جابر، فإن القوم يعجبهم أن تحدِّثهم عن جابر، فقال في ذلك المجلس: سمعت جابراً - فتتابع بين أحاديث سمعت جابراً - قلت لسفيان: فإن الثوريَّ يقول: يوم قريظة، فقال: كذا حفظته منه كما أنك جالس، يوم الخندق. قال سفيان: هو يوم واحد، وتبسَّم سفيان.
[ر:2691]
 
== 12 - باب: قول الله تعالى: {لا تدخلوا بيوت النبيِّ إلا أن يؤذن لكم}
/الأحزاب:53/. فإذا أذن له واحد جاز. ==
 
6834 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حمَّاد، عن أيوب، عن أبي عثمان، عن أبي موسى:
أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطاً وأمرني بحفظ الباب، فجاء رجل يستأذن، فقال: (ائْذَن له وبشِّره بالجنة). فإذا أبو بكر، ثم جاء عمر فقال: (ائذن له وبشِّره بالجنة). ثم جاء عثمان فقال: (ائذن له وبشِّره بالجنة).
السطر 143 ⟵ 154:
جئت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربةٍ له، وغلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم أسود على رأس الدرجة، فقلت: قل هذا عمر بن الخطاب، فأذن لي.
[ر:89]
 
== 13 - باب: ما كان يبعث النبي صلى الله عليه وسلم من الأمراء والرسل واحداً بعد واحد. ==
 
وقال ابن عباس: بعث النبي صلى الله عليه وسلم دحية الكلبيِّ بكتابه إلى عظيم بصرى: أن يدفعه إلى قيصر.
[ر:7]
السطر 152 ⟵ 165:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أسلم: (أذِّن في قومك، أو في الناس - يوم عاشوراء - أن من أكل فليتمَّ بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم).
[ر:1824]
 
== 14 - باب: وِصاة النبي صلى الله عليه وسلم وفود العرب أن يُبَلِّغوا من وراءهم. ==
 
قاله مالك بن الحويرث.
 
[ر:602]
6838 - حدثنا عليُّ بن الجَعد: أخبرنا شعبة. وحدثني إسحق: أخبرنا النضر: أخبرنا شعبة، عن أبي جمرة قال:
كان ابن عباس يقعدني على سريره، فقال: إن وفد عبد القيس لما أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من الوفد). قالوا: ربيعة، قال: (مرحباً بالوفد أو القوم، غير خزايا ولا ندامى). قالوا: يا رسول الله، إن بيننا وبينك كفار مُضَر، فمُرنا بأمر ندخل به الجنة ونخبر به من وراءنا، فسألوا عن الأشربة، فنهاهم عن أربع، وأمرهم بأربع، أمرهم بالإيمان بالله، قال: (هل تدرون ما الإيمان بالله). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (شهادة ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة - وأظن فيه - صيام رمضان، وتؤتوا من المغانم الخُمُس). ونهاهم عن الدُّبَّاء والحنتم والمزَفَّت والنقير. وربما قال: (المقَيَّر). قال: (احفظوهنَّ وأبلغوهنَّ من وراءكم).
[ر:53]
 
== 15 - باب: خبرالمرأة الواحدة. ==
6839 - حدثنا محمد بن الوليد: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن توبة العنبري قال: قال لي الشعبيُّ: أرأيت حديث الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وقاعدت ابن عمر قريباً من سنتين أو سنة ونصف، فلم أسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا، قال: كان ناس م أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فيهم سعد، فذهبوا يأكلون من لحم، فنادتهم امرأة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لحم ضبٍّ، فأمسكوا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلوا، أو اطعموا، فإنه حلال - أو قال: لا بأس به، شك فيه - ولكنه ليس من طعامي).
[ر:5216]
 
 
[[تصنيف:صحيح البخاري]]