الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/أشعب الطمع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط سطر جديد وقالب رأسية السير
ط تحضير للبوت
سطر 1:
{{رأسية السير}}
 
'''أشعب الطمع'''
 
السطر 14 ⟵ 12:
 
قال الزبير قيل لأشعب نزوجك قال ابغوني امرأة أتجشى في وجهها تشبع وتأكل فخذ جرادة تنتخم وقيل أسلمته أمه عند بزاز ثم قالت له ما تعلمت قال نصف الشغل تعلمت النشر وبقي الطي وقيل شوى رجل دجاجة ثم ردها فسخنت ثم ردها فقال أشعب هذه من آل فرعون " النار يعرضون عليها غدوا وعشيا " وقيل لقي دينارا فاشترى به قطيفة ثم نادى يا من ضاع منه قطيفة ويقال دعاه رجل فقال أنا خبير بكثرة جموعك قال لا أدعو أحدا فجاء إذ طلع صبي فقال أشعب أين الشرط قال يا أبا العلاء هو ابني وفيه عشر خصال أحدها أنه لم يأكل مع ضيف قال كفى التسع لك أدخله. وعنه قال أتتني جاريتي بدينار فجعلته تحت المصلى ثم جاءت بعد أيام تطلبه فقلت خذي ما ولد فوجدت معه درهما فأخذت الولد ثم عادت بعد جمعة وقد أخذته فبكت فقلت مات النوبة في النفاس فولولت فقلت صدقت بالولادة ولا تصدقين بالموت قال أبو عاصم أوقفني ابن جريج على أشعب فقال ما بلغ من طمعك قال ما زفت امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تهدى إلي وعن أبي عاصم أن اشعب مر بمن يعمل طبقا فقال وسعه لعلهم يهدون لنا فيه ومررت يوما فإذا هو ورائي قلت ما بك قال رأيت قلنسوتك مائلة فقلت لعلها تقع فآخذها قال فأعطيته إياها قال أبو عبد الرحمن المقرئ قال أشعب ما خرجت في جنازة فرأيت اثنين يتساران إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء وقيل إنه كان يجيد الغناء يقال مات سنة أربع وخمسين ومئة
 
{{سير أعلام النبلاء}}
 
[[تصنيف:سير أعلام النبلاء|{{SUBPAGENAME}}]]