الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/أبو بكر بن عياش»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط سطر ورأسية السير
ط تصنيف وتحضير للبوت
سطر 1:
{{رأسية السير}}
 
'''أبو بكر بن عياش'''
 
السطر 6 ⟵ 4:
 
قال يعقوب بن شيبة الحافظ كان أبو بكر معروفا بالصلاح البارع وكان له فقه وعلم الأخبار وفي حديثه اضطراب وقال أبو نعيم الفضل بن دكين لم يكن في شيوخنا أحد أكثر غلطا من أبي بكر وقال يزيد بن هارون كان أبو بكر بن عياش فاضلا لم يضع جنبه على الأرض أربعين سنة وقال يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثني أبو بكر بن عياش قال جئت ليلة إلى زمزم فاستقيت منه دلوا لبنا وعسلا قال أبو هشام الرفاعي سمعت أبابكر يقول الخلق أربعة معذور ومخبور ومجبور ومثبور فالمعذور الهائم والمخبور ابن آدم والمجبور الملك والمثبور الجن وعن أبي بكر بن عياش قال أدنى السكوت السلامة وكفى به عافية وأدنى ضرر المنطق الشهرة وكفى بها بلية روى عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين قال الحسن ابن عياش واخوه أبو بكر ثقتان قال أحمد بن يزيد سمعت أبا بكر بن عياش يقول سمعت الأعمش يقول لأصحاب الحديث إذا حدث بثلاثة أحاديث قد جاءكم السيل وأنا اليوم مثل الأعمش فقلت من فوائد أبي عمرو أحمد بن محمد النيسابوري حدثنا أبو تراب محمد بن الفرج قال سمعت خالد بن عبد الله الكوفي يقول كان في سكة أبي بكر بن عياش كلب إذا رأى صاحب محبرة حمل عليه فأطعمه أصحاب الحديث شيئا فقتلوه فخرج أبو بكر فلما رآه ميتا قال إنا لله ذهب الذي كان أمر بالمعروف وينهى عن المنكر قال يحيى بن آدم قال لي أبو بكر تعلمت من عاصم القرآن كما يتعلم الصبي من المعلم فلقي مني شدة فما احسن غير قراءته وهذا الذي أحدثك به من القراءات إنما تعلمته من عاصم تعلما وفي رواية عن أبي بكر قال أتيت عاصما وأنا حدث وقال هارون بن حاتم سمعت رجلا أنه سأل أبا بكر اقرأت على أحد غير عاصم قال نعم على عطاء بن السائب وأسلم المنقري هذا إسناد لم يصح قال يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش قال تعلمت القرآن من عاصم خمسا خمسا ولم أتعلم من غيره ولا قرآت على غيره يحيى عن أبي بكر قال اختلفت إلى عاصم نحوا من ثلاث سنين في الحر والشتاء والمطر حتى ربما استحييت من أهل مسجد بني كاهل وقال لي عاصم أحمد الله تعالى فإنك جئت وما تحسن شيئا فقلت إنما خرجت من المكتب ثم جئت إليك قال فلقد فارقت عاصما وما أسقط من القرآن حرفا قال عبيد بن يعيش سمعت أبا بكر يقول ما رأيت أحدا أقرأ من عاصم فقرآت عليه ومارأيت أحدا أفقه من المغيرة فلزمته وعن أبي بكر بن عياش قال الدخول في العلم سهل لكن الخروج منه إلى الله شديد وعن بشر بن الحارث سمع أبا بكر بن عياش يقول ما ملكي ادعوا الله لي فإنكما أطوع لله مني وقد روي من وجوه متعددة أن أبا بكر بن عياش مكث نحوا من أربعين سنة يختم القرآن في كل يوم وليلة مرة وهذه عبادة يخضع لها ولكن متابعة السنة أولى فقد صح أن النبي {{صل}} نهى عبد الله بن عمرو أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث وقال عليه السلام لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث قال أبو العباس بن مسروق حدثنا يحيى الحماني قال لما حضرت أبا بكر الوفاة بكت أخته فقال لها ما يبكيك انظري إلى تلك الزاوية فقد ختم أخوك فيها ثمانية عشر ألف ختمة قال سفيان بن عيينة قال لي أبو بكر بن عياش رأيت الدنيا في النوم عجوزا مشوهة وروى ابن أبي الدنيا عن محمد بن عبيد القرشي وهو والده إن شاء الله قال قال أبو بكر بن عياش وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب وأن يدي قطعتا سئل أبو بكر عن القرآن فقال هو كلام الله غير مخلوق وعن أبي بكر قال إمامنا يهمز مؤصدة فأشتهي أن أسد أذني اذا همزها قال أحمد بن يونس قلت لأبي بكر بن عياش لي جار رافضي قد مرض قال عده مثل ما تعود اليهودي والنصراني لا تنوي فيه الأجر قال يوسف بن يعقوب الصفار سمعت أبا بكر يقول ولدت سنة سبع وتسعين وأخذت رزق عمر بن عبد العزيز ومكثت خمسة أشهر ما شربت ماء ما أشرب إلا النبيذ قلت النبيذ الذي هو نقيع التمر ونقيع الزبيب ونحو ذلك والفقاع حلال شربه وأما نبيذ الكوفيين الذي يسكر كثيره فحرام الاكثار منه عند الحنفيةو وسائر العلماء وكذلك يحرم يسيره عنه الجمهور ويترخص فيه الكوفيون وفي تحريمه عدة أحاديث وكان الإمام أبو بكر قد قطع الإقراء قبل موته بنحو من عشرين سنة ثم كان يروي الحروف فقيدها عنه يحيى بن آدم عالم الكوفة واشتهرت قراءة عاصم من هذا الوجه وتلقتها الأمة بالقبول وتلقاها أهل العراق وأما الحديث فيأتي أبو بكر فيه بغرائب ومناكير قال محمد بن المثنى ذكرت لعبد الرحمن بن مهدي حديث أبي بكر ابن عياش عن منصور عن مجاهد عن [[سعيد بن المسيب]] قال قال عمر لا تقطع الخمس إلا في خمس وحديث مطرف عن الشعبي أن عمر قال لايرث قاتل خطاء ولا عمدا حدث بهما أبو بكر فأيهما أنكر عندك وكان حديث مطرف عندي أنكر فقال حديث منصور ثم قال عبد الرحمن قد سمعتهما منه أربعين سنة قال أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا أبو بكر عن هشام عن [[ابن سيرين]] عن أبي هريرة قال أتى رجل أهله فرأى ما بهم من الخصاصه فخرج إلى البرية فقالت امرأته اللهم ارزقنا ما يعتجن ويختبز قال فإذا الجفنة ملأى عجينا وإذا الرحى تطحن واذا التنور ملأى جنوب شواء فجاء زوجها فقال عندكم شيء قال نعم رزق الله فجاء فكنس ما حول الرحى فذكر ذلك لرسول الله {{صل}} فقال لو تركها لدارت أو لطحنت إلى يوم القيامة فهذا حديث منكر قال [[أحمد بن حنبل]] كان يحيى بن سعيد ينكر حديث أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد قال ذكر عند [[ابن مسعود]] امرآة فقالوا إنها تغتسل ثم تتوضأ فقال أما أنها لو كانت عندي لم تفعل ذلك قال أحمد نراه وهم أبو بكر وإنما هذا يرويه الأعمش عن إبراهيم عن علقمة الحسن بن عليل العنزي حدثنا محمد بن إسماعيل القرشي عن أبي بكر بن عياش قال قال لي الرشيد كيف استخلف أبو بكر رضي الله عنه قلت يا أمير المؤمنين سكت الله وسكت رسوله وسكت المؤمنون فقال والله ما زدتني إلا عمى قلت مرض رسول الله {{صل}} ثمانية أيام فدخل عليه بلال فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فصلى بالناس ثمانية أيام والوحي ينزل فسكت رسول الله لسكوت الله وسكت المؤمنون لسكوت رسول الله {{صل}} فأعجبه ذلك وقال بارك الله فيك زكريا الساجي حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثني محمد بن عبد الله حدثني إبراهيم بن أبي بكر بن عياش قال طلب الرشيد أبي فمضى إليه فقال إن أبا معاوية حدثني بحديث عن رسول الله {{صل}} قال يكون قوم بعدي ينبزون بالرافضة فاقتلوهم فإنهم مشركون فوالله لئن كان الحديث حقا لأقتلنهم فلما رأيت ذلك خفت وقلت يا أمير المؤمنين لئن كان ذلك فإنهم ليحبونكم أشد من بني أمية وهم اليكم أميل قال فسري عنه وأمر لي بأربع بدر فأخذتها قلت محمد بن عبد الله مجهول قال أبو سعيد الأشج قدم جرير بن عبد الحميد فأخلي له مجلس أبي بكر بن عياش فقال أبو بكر والله لأخرجن غدا من رجالي رجلين لا يبقى عند جرير أحد قال فأخرج أبا إسحاق السبيعي وأبا حصين الأحمسي مارأيت أحدا أحسن صلاة من أبي بكر بن عياش قال نعيم بن حماد كان أبو بكر بن عياش يبزق في وجوه أصحاب الحديث وقد اعتنى أبو أحمد بن عدي بأمر أبي بكر وقال لم أر له حديثا منكرا من رواية ثقة عنه قال يوسف بن يعقوب الصفار وغيره ويحيى بن آدم وأحمد بن حنبل مات أبو بكر في جمادي الأولى سنة ثلاث وتسعين ومئة قلت عاش ستا وتسعين سنة أخبرنا ابن قوام وجماعة قالوا أخبرنا ابن الزبيدي أخبرنا أبو الوقت أخبرنا الداوودي أخبرنا ابن حمويه أخبرنا الفربري حدثنا البخاري حدثنا يوسف بن راشد حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبو بكر عن حميد عن أنس سمعه يقول سمعت النبي {{صل}} يقول اذا كان يوم القيامة شفعت فقلت يا رب أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة فيدخلون ثم أقول يارب أدخل الجنة من كان في قلبه أدنى شيء فقال أنس كأني أنظر إلى أصابع رسول الله هذا من أغرب ما في الصحيح ويوسف هو القطان نسبه إلى جده وأحمد هو اليربوعي
 
{{سير أعلام النبلاء}}
 
[[تصنيف:سير أعلام النبلاء|{{SUBPAGENAME}}]]