الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفسير ابن كثير/سورة الإخلاص»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
 
<div class = prose>
 
{{فتح التشكيل}}
 
===ذكر سبب نزولها وفضلها===
السطر 82 ⟵ 84:
 
وقال تعالى: {وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون} وقال تعالى : {وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً، ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون سبحان الله عما يصفون} وفي صحيح البخاري «لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله يجعلون له ولداً وهو يرزقهم ويعافيهم» وقال البخاري: حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شتمه إياي فقوله: «اتخذ الله ولداً وأنا الأحد الصمد لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفواً أحد» ورواه أيضاً من حديث عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة مرفوعاً بمثله تفرد بهما من هذين الوجهين. آخر تفسير سورة الإخلاص، ولله الحمد والمنة.
 
 
{{غلق التشكيل}}
 
[[تصنيف:تفسير ابن كثير]]