الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/الأوزاعي»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصنيف
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
 
سطر 5:
الأوزاعي ع عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد شيخ الإسلام وعالم أهل الشام أبو عمرو الأوزاعي كان يسكن بمحلة الأوزاع وهي العقيبة الصغيرة ظاهر باب الفراديس بدمشق ثم تحول إلى بيروت مرابطا بها إلى أن مات وقيل كان مولده ببعلبك
 
حدث عن [[سير أعلام النبلاء/عطاء بن أبي رباح|عطاء بن أبي رباح]] وأبي جعفر الباقر وعمروو[[سير أعلام النبلاء/عمرو بن شعيب|عمرو بن شعيب]] ومكحول وقتادة والقاسم بن مخيمرة وربيعة بن يزيد القصير وبلال بن سعد و[[الزهري]] وعبدة بن أبي لبابة ويحيى بن أبي كثير وأبي كثير السحيمي اليمامي وحسان بن عطية وإسماعيل بن عبيد بن أبي المهاجر ومطعم بن المقدام وعمير بن هانىء العنسي ويونس بن ميسرة ومحمد بن إبراهيم التيمي وعبد الله بن عامر اليحصبي وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة والحارث بن يزيد الحضرمي وحفص بن عنان وسالم ابن عبد الله المحاربي وسليمان بن حبيب المحاربي وشداد أبي عمار وعبد الله بن عبيد بن عمير وعبد الرحمن بن القاسم وعبد الواحد بن قيس وأبي النجاشي عطاء بن صهيب وعطاء الخراساني وعكرمة بن خالد وعلقمة بن مرثد ومحمد بن سيرين وابن المنكدر وميمون بن مهران ونافع مولى ابن عمر والوليد بن هشام وخلق كثير من التابعين وغيرهم وكان مولده في حياة الصحابة روى عنه ابن شهاب الزهري ويحيى بن أبي كثير وهما من شيوخه وشعبة والثوري ويونس بن يزيد وعبد الله بن العلاء بن زبر ومالك وسعيد بن عبد العزيز و[[ابن المبارك]] وأبو إسحاق الفزاري وإسماعيل بن عياش ويحيى بن حمزة القاضي وبقية بن الوليد والوليد بن مسلم والمعافى بن عمران ومحمد بن شعيب وشعيب بن إسحاق ويحيى القطان وعيسى بن يونس والهقل بن زياد ومحمد بن يوسف الفريابي وأبو المغيرة الحمصي وأبو عاصم النبيل ومحمد بن كثير المصيصي وعمرو بن عبد الواحد ويحيى البابلتي والوليد بن مزيد العذري وخلق كثير قال محمد بن سعد الأوزاع بطن من همدان وهو من أنفسهم وكان ثقة قال وولد سنة ثمان وثمانين وكان خيرا فاضلا مأمونا كثير العلم والحديث والفقه حجة توفي سنة سبع وخمسين ومئة وأما البخاري فقال لم يكن من الأوزاع بل نزل فيهم قال الهيثم بن خارجة سمعت أصحابنا يقولون ليس هو من الأوزاع هو ابن عم يحيى بن أبي عمرو السيباني لحا إنما كان ينزل قرية الأوزاع إذا خرجت من باب الفراديس قال ضمرة بن ربيعة الأوزاع اسم وقع على موضع مشهور بربض دمشق سمي بذلك لأنه سكنه بقايا من قبائل شتى والأوزاع الفرق تقول وزعته أي فرقته قال أبو زرعة الدمشقي اسم الأوزاعي عبد العزيز بن عمرو بن أبي عمرو فسمى نفسه عبد الرحمن وكان أصله من سبي السند نزل في الأوزاع فغلب عليه ذلك وكان فقيه أهل الشام وكانت صنعته الكتابة والترسل ورسائله تؤثر قال أبو مسهر وطائفته ولد سنة ثمان وثمانين ضمرة سمعت الأوزاعي يقول كنت محتلما أو شبيها بالمحتلم في خلافة عمر بن عبد العزيز وشذ محمد بن شعيب عن الأوزاعي فقال مولدي سنة ثلاث وتسعين فهذا خطأ قال الوليد بن مزيد مولده ببعلبك ومنشؤه بالكرك قرية بالبقاع ثم نقلته أمه إلى بيروت قال العباس بن الوليد فما رأيت أبي يتعجب من شيء في الدنيا تعجبه من الأوزاعي فكان يقول سبحانك تفعل ما تشاء كان الأوزاعي يتيما فقيرا في حجر أمه تنقله من بلد إلى بلد وقد جرى حكمك فيه أن بلغته حيث رأيته يا بني عجزت الملوك أن تؤدب نفسها وأولادها أدب الأوزاعي في نفسه ما سمعت منه كلمة قط فاضلة إلا احتاج مستمعها إلى إثباتها عنه ولا رأيته ضاحكا قط حتى يقهقه ولقد كان إذا أخذ في ذكر المعاد أقول في نفسي أترى في المجلس قلب لم يبك الفسوي سمعت العباس بن الوليد بن مزيد عن شيوخهم قالوا قال الأوزاعي مات أبي وأنا صغير فذهبت العب مع الغلمان فمر بنا فلان وذكر شيخا جليلا من العرب ففر الصبيان حين رأوه وثبت أنا فقال ابن من أنت فأخبرته فقال يا ابن أخي يرحم الله أباك فذهب بي إلى بيته فكنت معه حتى بلغت فألحقني في الديوان وضرب علينا بعثا إلى اليمامة فلما قدمناها ودخلنا مسجد الجامع وخرجنا قال لي رجل من أصحابنا رأيت يحيى بن أبي كثير معجبا بك يقول ما رأيت في هذا البعث أهدى من هذا الشاب قال فجالسته فكتبت عنه أربعة عشر كتابا أو ثلاثة عشر فاحترق كله
 
ابن زبر حدثنا الحسن بن جرير حدثنا محمد بن أيوب بن سويد عن أبيه أن الأوزاعي خرج في بعث اليمامة فأتى مسجدها فصلى وكان يحيى بن أبي كثير قريبا منه فجعل ينظر إلى صلاته فأعجبته ثم إنه جلس إليه وسأله عن بلده وغير ذلك فترك الأوزاعي الديوان وأقام عنده مدة يكتب عنه فقال له ينبغي لك أن تبادر البصرة لعلك تدرك الحسن و[[ابن سيرين]] فتأخذ عنهما فانطلق إليهما فوجد الحسن قد مات وابن سيرين حي فأخبرنا الأوزاعي أنه دخل عليه فعاده ومكث أياما ومات ولم يسمع منه قال كان به البطن قال محمد بن عبد الرحمن السلمي رأيت الأوزاعي فوق الربعة خفيف اللحم به سمرة يخضب بالحناء محمد بن كثير عن الأوزاعي قال خرجت أريد الحسن ومحمدا فوجدت الحسن قد مات ووجدت ابن سيرين مريضا قال عبد الرزاق أول من صنف ابن جريج وصنف الأوزاعي أبو مسهر حدثني الهقل قال أجاب الأوزاعي في سبعين ألف مسألة أو نحوها قال إسماعيل بن عياش سمعت الناس في سنة أربعين ومئة يقولون الأوزاعي هو عالم أهل الأوزاعي اليوم عالم الأمة أخبرنا أبو مسهر حدثنا سعيد قال الأوزاعي هو عالم أهل الشام وسمعت محمد بن شعيب يقول قلت لأمية بن يزيد أين الأوزاعي من مكحول قال هو عندنا أرفع من مكحول قلت بلا ريب هو أوسع دائرة في العلم من مكحول محمد بن شعيب قال ثم قال أمية كان قد جمع العبادة والعلم والقول بالحق قال العباس بن الوليد البيروتي حدثني رجل من ولد الأحنف ابن قيس قال بلغ الثوري وهو بمكة مقدم الأزواعي فخرج حتى لقيه بذي طوى فلما لقيه حل رسن البعير من القطار فوضعه على رقبته فجعل يتخلل به فإذا مر بجماعة قال الطريق للشيخ روى نحوها المحدث سليمان بن أحمد الواسطي حدثنا عثمان بن عاصم وروى شبيها بها إسحاق بن عباد الختلي عن أبيه أن الثوري بنحوها قال [[أحمد بن حنبل]] دخل [[سفيان الثوري]] والأوزاعي على مالك فلما خرجا قال أحدهما أكثر علما من صاحبه ولا يصلح للإمامة والآخر يصلح للإمامة يعني الأوزاعي للإمامة مسلمة بن ثابت عن مالك قال الأوزاعي إمام يقتدى به الشاذكوني سمعت ابن عيينة يقول كان الأوزاعي والثوري بمنى فقال الأوزاعي للثوري لم لا ترفع يدك في خفض الركوع ورفعه فقال حدثنا يزيد بن أبي زياد فقال الأوزاعي روى لك الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي {{صل}} وتعارضني بيزيد رجل ضعيف الحديث وحديثه مخالف للسنة فاحمر وجه سفيان فقال الأوزاعي كأنك كرهت ما قلت قال نعم فقال قم بنا إلى المقام نلتعن أينا على الحق قال فتبسم سفيان لما رآه قد احتد