الفرق بين المراجعتين لصفحة: «العاصفة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: تعريب التصنيف
 
سطر 12:
كانت أوراق الشجر هادئة جداً إلى درجة أن بيبي ظنّ أنها على وشك أن تمطر. بوبينوت الذي كان من المألوف عنه أن يتحدث، بندية تامة، مع ابنه الصغير لفت انتباه الطفل إلى غيوم داكنة اللون،كانت تقترب متدحرجة بعزم شرير من الغرب مصحوبة بزئير متوعّد متجهم.
كانا في مخزن فريديمر وقررا أن ينتظرا هناك حتى تمرّ العاصفة. جلسا في المدخل، فوق برميلين صغيرين فارغين، وبدا بيبي ابن الرابعة، متيقظاً جداً.
 
 
"أمّي ستكون خائفة، نعم" قال بعينين مذعورتين.
السطر 46 ⟵ 45:
بوبينوت موجود مع بيبي خارجاً في تلك العاصفة، لو أنه فقط لم يغادر مخزن فريديمرز.
"دعينا نأمل يا كاليكستا أن حنكة بوبينوت قادته ليكون خارج الإعصار.
 
 
ذهبت ووقفت أمام النافذة، وسيماء قلق عظيم على وجهها.. مسحت الإطار الذي كان مغشى بالرطوبة. الجوّ حارٌ خانقٌ، نهض ألسي ولحق بها إلى النافذة، ناظراً من فوق كتفيها. كان المطر يأتي نازلاً من الأسطح مخفياً منظر الأكواخ البعيدة مغشّياً الغابات البعيدة في السديم الرمادي. ضربت الصاعقة شجرة زنزلخت طويلة في طرف الحقل. فملأت الفضاء كلّه بسطوع مبهر يغشي البصر وراح هزيم الرعد يقتحم المكان الذي كانا فيه.
السطر 62 ⟵ 60:
رغبتها القوية الفياضة، دون موارية أو تحفّظ، كانت تشبه بريقاً أبيض تغلغل وخلقَ استجابة في أعماق طبيعته الحسيّة التي لم تكن قد استُنفرت بعد.
عندما لامس نهديها نفرا في نشوة راعشة، مغريين شفتيه، كان فمها ينبوع بهجة. وعندما امتلكها، ظهرا منتشيين مع بعضهما على الحدود المطلقة لغموض الحياة.
 
 
أبقى الوثار فوقها، حابساً أنفاسه، دائخاً، واهناً، وكانت ضربات قلبه تشبه مطرقة فوقها. وإحدى يديها تحضن رأسه، وشفتاها تلمسان جبينه برفق، واليد الأخرى تجدّف بتناغم لطيف على كتفيه بارزَي العضلات.
السطر 96 ⟵ 93:
[[تصنيف:كيت شوبان]]
[[تصنيف:ترجمات ويكي مصدر]]
[[Categoryتصنيف:ترجمات عن اللغة الإنكليزية]]