الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموعة الرسائل والمسائل/حقيقة مذهب الاتحاديين/كلام ابن عربي في خاتم النبوة وخاتم الولاية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموعة الرسائل والمسائل]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= كلام ابن عربي في خاتم النبوة وخاتم الولاية
|سابق= → [[مجموعة الرسائل والمسائل/حقيقة مذهب الاتحاديين/رد قول بعض طواغيتهم إن العالم حدقة عين الله|رد قول بعض طواغيتهم إن العالم حدقة عين الله]]
|لاحق= [[مجموعة الرسائل والمسائل/حقيقة مذهب الاتحاديين/بيان كفر الاتحادية وفساد قولهم|بيان كفر الاتحادية وفساد قولهم]] ←
|ملاحظات=
}}
 
====كلام ابن عربي في خاتم النبوة وخاتم الولاية====
السابع: أنه " قال ومنا من علم فلم يقل مثل هذا، وهو أعلى القول، بل أعطاه العلم والسكوت ما أعطاه العجز. وهذا هو أعلا عالم بالله. وليس هذا العلم إلا الخاتم الرسل وخاتم الأولياء، وما يراه أحد من الأولياء والرسل إلا من مشكاة الرسول الخاتم، ولا يراه أحد من الأولياء إلا من مشكاة الولي الخاتم. حتى إن الرسل لا يرونه متى رأوه إلا من مشكاة خاتم الأولياء. فإن الرسالة والنبوة أعني نبوة التشريع ورسالته ينقطعان، والولاية لا تنقطع أبدا. فالمرسلون من كونهم أولياء لا يرون ما ذكرناه إلا من مشكاة خاتم الأولياء فكيف من دونهم من الأولياء؟ وإن كان خاتم الأولياء تابعا في الحكم لما جاء به خاتم الرسل من التشريع فذلك لا يقدح في مقامه ولا يناقض ما ذهبنا إليه، فإنه من وجه يكون أنزل كما أنه من وجه يكون أعلا - إلى قوله - ولما مثل النبي {{صل}} النبوة بالحائط من اللبن.