الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الخامس/فصل في معنى أن الله هو العلي الأعلى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في معنى أن الله هو العلي الأعلى
|سابق= → [[../معنى وسع ربنا كل شيء علما|معنى وسع ربنا كل شيء علما]]
|لاحق= [[../فصل في نزاع الناس في معنى حديث النزول|فصل في نزاع الناس في معنى حديث النزول]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في معنى أن الله هو العلي الأعلى====
 
وإذا عرف تنزيه الرب عن صفات النقص مطلقًا، فلا يوصف بالسُّفُول ولا علو شيء عليه بوجه من الوجوه، بل هوالعلي الأعلى الذي لا يكون إلا أعلى، وهو الظاهر الذي ليس فوقه شيء كما أخبر النبي {{صل}}، وأنه ليس كمثله شيء فيما يوصف به من الأفعال اللازمة والمتعدية، لا النزول ولا الاستواء ولا غير ذلك، فيجب مع ذلك إثبات ما أثبته لنفسه في كتابه وعلى لسان رسوله، والأدلة العقلية الصحيحة توافق ذلك لا تناقضه، ولكن السمع والعقل يناقضان البدع المخالفة للكتاب والسنة، والسلف، بل الصحابة والتابعون لهم بإحسان كانوا يقرون أفعاله من الاستواء والنزول وغيرهما على ما هي عليه.