الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السادس/فصل قول القائل الرحمة ضعف وخور في الطبيعة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obayd (نقاش | مساهمات)
ط مجموع الفتاوى/المجلد السادس/ فصل قول القائل الرحمة ضعف وخور في الطبيعة تم نقلها إلى [[مجموع الفتاوى/المجلد السادس/فصل قول القائل الرحمة ضع�
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل قول القائل الرحمة ضعف وخور في الطبيعة
|سابق= → [[../فصل: قول القائل المناسبة لفظ مجمل فقد يراد بها التولد والقرابة|فصل: قول القائل المناسبة لفظ مجمل فقد يراد بها التولد والقرابة]]
|لاحق= [[../فصل: قول القائل الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام|فصل: قول القائل الغضب غليان دم القلب لطلب الانتقام]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل قول القائل الرحمة ضعف وخور في الطبيعة====
 
وأما قول القائل: الرحمة: ضعف وخَوَر في الطبيعة، وتألم على المرحوم، فهذا باطل. أما أولا: فلأن الضعف والخَوَر مذموم من الآدميين، والرحمة ممدوحة؛ وقد قال تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ} <ref>[البلد: 17]</ref>، وقد نهى الله عباده عن الوهن والحزن؛ فقال تعالى: {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} <ref>[آل عمران: 139]</ref>، ونَدَبَهُم إلى الرحمة. وقال النبي {{صل}} في الحديث الصحيح: «لا تُنْزَعُ الرحمة إلا من شَقِيِّ»، وقال: «من لا يَرْحَمْ لا يُرحَمْ»، وقال: «الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».