الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السابع/كلام محمد بن نصر المروزي على آية حبب إليكم الإيمان»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= كلام محمد بن نصر المروزي على آية حبب إليكم الإيمان
|سابق= → [[../فصل: جاءت أحاديث تنازع الناس في صحة الإيمان لأجل ترك واجب|فصل: جاءت أحاديث تنازع الناس في صحة الإيمان لأجل ترك واجب]]
|لاحق= [[../تفسير آيات فيما أحل وما حرم من الأطعمة|تفسير آيات فيما أحل وما حرم من الأطعمة]] ←
|ملاحظات=
}}
====كلام محمد بن نصر المروزي على آية حبب إليكم الإيمان====
 
قال محمد بن نصر المروزي: لما كانت المعاصي بعضها كفر، وبعضها ليس بكفر، فرق بينها، فجعلها ثلاثة أنواع: نوع منها كفر، ونوع منها فسوق وليس بكفر، ونوع عصيان وليس بكفر ولا فسوق، وأخبر أنه كَرَّهها كلها إلى المؤمنين، ولما كانت الطاعات كلها داخلة في الإيمان، وليس فيها شيء خارج عنه، لم يفرق بينها فيقول: حبب إليكم الإيمان والفرائض وسائر الطاعات؛ بل أجمل ذلك فقال: «حّبَّبّ إلّيًكٍمٍ الإيمّانّ ». فدخل في ذلك جميع الطاعات؛ لأنه قد حبب إلى المؤمنين الصلاة والزكاة، وسائر الطاعات حب تديّن؛ لأن الله أخبر أنه حبب ذلك إليهم، وزينه في قلوبهم؛ لقوله: {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ} ويكرهون جميع المعاصي؛ الكفر منها والفسوق، وسائر المعاصي، كراهة تدين؛ لأن الله أخبر أنه كره ذلك إليهم. ومن ذلك قول رسول الله {{صل}}: «من سَرَّتْه حَسَنتُه، وساءته سيئته، فهو مؤمن»؛لأن الله حبب إلى المؤمنين الحسنات، وكره إليهم السيئات.