الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السابع/فصل: في طريق الوصول إلى ذلك»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل: في طريق الوصول إلى ذلك
|سابق= → [[../فصل: قوله: الأسباب التي يقوى بها الإيمان|فصل: قوله: الأسباب التي يقوى بها الإيمان]]
|لاحق= [[../فصل: الإيمان: هل هو مخلوق أو غير مخلوق|فصل: الإيمان: هل هو مخلوق أو غير مخلوق]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل: في طريق الوصول إلى ذلك====
 
وأما طريق الوصول إلى ذلك: فبالاجتهاد في فعل المأمور وترك المحظور والاستعانة به على ذلك ففي [[صحيح مسلم]] عن النبي {{صل}} أنه قال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا. ولكن قل قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان» وفي السنن أن النبي {{صل}} قضى على رجل فقال المقضي عليه: حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي {{صل}}: «إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل: حسبي الله ونعم الوكيل». فأمر النبي {{صل}} العبد بأن يحرص على ما ينفعه ويستعين بالله على ذلك والحرص على ما ينفعه هو الاجتهاد في الخير وهو العبادة؛ فإن كل ما ينفع العبد فهو مأمور بطلبه وإنما ينهى عن طلب ما يضره - وإن اعتقد أنه ينفعه - كما يطلب المحرمات وهي تضره ويطلب المفضول الذي لا ينفعه والله تعالى أباح للمؤمنين الطيبات وهي ما ينفعهم وحرم عليهم الخبائث وهي ما يضرهم والله سبحانه وتعالى أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.