الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثامن/سئل عن أقوام يحتجون بسابق القدر»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= سئل عن أقوام يحتجون بسابق القدر
|سابق= → [[../فصل في أصناف القدرية|فصل في أصناف القدرية]]
|لاحق= [[../فصل احتجاجهم بقوله إن الذين سبقت لهم منا الحسنى|فصل احتجاجهم بقوله إن الذين سبقت لهم منا الحسنى]] ←
|ملاحظات=
}}
====سئل عن أقوام يحتجون بسابق القدر====
 
سئل شيخ الإسلام مفتي الأنام بقية السلف أبو العباس أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى عن أقوام يحتجون بسابق القدر، ويقولون: إنه قد مضي الأمر، والشقي شقي، والسعيد سعيد، محتجين بقول الله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ} <ref>[الأنبياء: 101]</ref> قائلين: بأن الله قدر الخير والشر، والزنا مكتوب علينا، ومالنا في الأفعال قدرة، وإنما القدرة لله، ونحن نتوقي ما كتب لنا، وأن آدم ما عصى، وأن من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة، محتجين بقوله {{صل}}: «من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق» فبينوا لنا فساد قول هذه الطائفة بالبراهين القاطعة؟