الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنن ابن ماجة/مقدمة/1»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
| باب =
| سابق = → [[سنن ابن ماجه/مقدمة|مقدمة]]
| لاحق = [[سنن ابن ماجه/مقدمة/2|كتاب المقدمة(الحديث 5947 - 9779)]] ←
| ملاحظات = ''' كتاب المقدمة(الحديث 1 - 5846) '''
}}
{{نثر}}
سطر 112:
45 - حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم السواق، قالا حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية، يقول وعظنا رسول الله {{صل}} موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا قال " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد ".
 
46 - حدثنا يحيى بن حكيم، حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية، قال صلى بنا رسول الله {{صل}} صلاة الصبح ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظة بليغة. فذكر نحوه
 
===باب اجتناب البدع والجدل===
 
47 - حدثنا سويد بن سعيد، وأحمد بن ثابت الجحدري، قالا حدثنا عبد الوهاب الثقفي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال كان رسول الله {{صل}} إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش يقول " صبحكم مساكم ". ويقول " بعثت أنا والساعة كهاتين ". ويقرن بين إصبعيه السبابة والوسطى ثم يقول " أما بعد فإن خير الأمور كتاب الله وخير الهدى هدى محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ". وكان يقول " من ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا فعلى وإلى ".
 
48 - حدثنا محمد بن عبيد بن ميمون المدني أبو عبيد، حدثنا أبي، عن محمد بن جعفر بن أبي كثير، عن موسى بن عقبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود، أن رسول الله {{صل}} قال " إنما هما اثنتان الكلام والهدى فأحسن الكلام كلام الله وأحسن الهدى هدى محمد ألا وإياكم ومحدثات الأمور فإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة ألا لا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم ألا إن ما هو آت قريب وإنما البعيد ما ليس بآت ألا إن الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وعظ بغيره ألا إن قتال المؤمن كفر وسبابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ألا وإياكم والكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد ولا بالهزل ولا يعد الرجل صبيه ثم لا يفي له فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإنه يقال للصادق صدق وبر. ويقال للكاذب كذب وفجر. ألا وإن العبد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا ".
 
49 - حدثنا محمد بن خالد بن خداش، حدثنا إسماعيل ابن علية، حدثنا أيوب، ح وحدثنا أحمد بن ثابت الجحدري، ويحيى بن حكيم، قالا حدثنا عبد الوهاب، حدثنا أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة، قالت تلا رسول الله {{صل}} هذه الآية {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات} إلى قوله {وما يذكر إلا أولو الألباب}. فقال " يا عائشة إذا رأيتم الذين يجادلون فيه فهم الذين عناهم الله فاحذروهم ".
 
50 - حدثنا علي بن المنذر، حدثنا محمد بن فضيل، ح وحدثنا حوثرة بن محمد، حدثنا محمد بن بشر، قالا حدثنا حجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، قال قال رسول الله {{صل}} " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ". ثم تلا هذه الآية {بل هم قوم خصمون}.
 
51 - حدثنا داود بن سليمان العسكري، حدثنا محمد بن علي أبو هاشم بن أبي خداش الموصلي، قال حدثنا محمد بن محصن، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن عبد الله بن الديلمي، عن حذيفة، قال قال رسول الله {{صل}} " لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة ولا صدقة ولا حجا ولا عمرة ولا جهادا ولا صرفا ولا عدلا يخرج من الإسلام كما تخرج الشعرة من العجين ".
 
52 - حدثنا عبد الله بن سعيد، حدثنا بشر بن منصور الخياط، عن أبي زيد، عن أبي المغيرة، عن عبد الله بن عباس، قال قال رسول الله {{صل}} " أبى الله أن يقبل عمل صاحب بدعة حتى يدع بدعته ".
 
53 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، وهارون بن إسحاق، قالا حدثنا ابن أبي فديك، عن سلمة بن وردان، عن أنس بن مالك، قال قال رسول الله {{صل}} " من ترك الكذب وهو باطل بني له قصر في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسطها ومن حسن خلقه بني له في أعلاها ".
 
===باب اجتناب الرأى والقياس===
 
54 - حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء حدثنا عبد الله بن إدريس، وعبدة، وأبو معاوية وعبد الله بن نمير ومحمد بن بشر ح وحدثنا سويد بن سعيد، حدثنا علي بن مسهر، ومالك بن أنس، وحفص بن ميسرة، وشعيب بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله {{صل}} قال " إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ".
 
55 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو هانئ، حميد بن هانئ الخولاني عن أبي عثمان، مسلم بن يسار عن أبي هريرة، قال قال رسول الله {{صل}} " من أفتي بفتيا غير ثبت فإنما إثمه على من أفتاه ".
 
56 - حدثنا محمد بن العلاء الهمداني، حدثني رشدين بن سعد، وجعفر بن عون، عن ابن أنعم، - هو الإفريقي - عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد الله بن عمرو، قال قال رسول الله {{صل}} " العلم ثلاثة فما وراء ذلك فهو فضل آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة ".
 
57 - حدثنا الحسن بن حماد، سجادة حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن سعيد بن حسان، عن عبادة بن نسى، عن عبد الرحمن بن غنم، حدثنا معاذ بن جبل، قال لما بعثني رسول الله {{صل}} إلى اليمن قال " لا تقضين ولا تفصلن إلا بما تعلم فإن أشكل عليك أمر فقف حتى تبينه أو تكتب إلى فيه ".
 
58 - حدثنا سويد بن سعيد، حدثنا ابن أبي الرجال، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن عبدة بن أبي لبابة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال سمعت رسول الله {{صل}} يقول " لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى نشأ فيهم المولدون أبناء سبايا الأمم فقالوا بالرأى فضلوا وأضلوا ".