الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثاني عشر/تابع فصل في التنازع في قدم الأحرف وشكلها»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= تابع فصل في التنازع في قدم الأحرف وشكلها
|سابق= → [[../فصل في التنازع في قدم الأحرف وشكلها|فصل في التنازع في قدم الأحرف وشكلها]]
|لاحق= [[../فصل في المراد بلفظ الحروف|فصل في المراد بلفظ الحروف]] ←
|ملاحظات=
}}
====تابع فصل في التنازع في قدم الأحرف وشكلها====
 
ومن قال ذلك لم يعرف حد القديم، وادعى قدم الأعراض وتقطع القديم، وتقطع القديم عرض لا يقوم بقديم، ومن اعتقد أن كلام الله القائم بذاته على حد تلاوة التالي من القطع والوصل، والتقريب والتبعيد والبعدية والقبلية فقد شبه الله بخلقه؛ ولهذا روى في الخبر«أن موسى سأله بنو إسرائيل: كيف سمعت كلام ربك؟ قال: كالرعد الذي لا يترجع» يعني: ينقطع، لعدم قطع الأنفاس وعدم الأنفاس، والآلات والشفاه واللهوات، ومن قال غير ذلك وتوهم أن الله تكلم على لسان التالى، أو الكلام الذي قام بذاته على هذه الصفة من التقطيع والوصل، والتقريب والتبعيد فقد حكم به محدثًا؛ لأن الدلالة على حدوث العالم هو الاجتماع والافتراق؛ ولأن هذه من صفات الأدوات. ا ه.