الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثاني عشر/فصل في المراد بلفظ الحروف»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في المراد بلفظ الحروف
|سابق= → [[../تابع فصل في التنازع في قدم الأحرف وشكلها|تابع فصل في التنازع في قدم الأحرف وشكلها]]
|لاحق= [[../فصل في بيان أن القرآن العظيم كلام الله|فصل في بيان أن القرآن العظيم كلام الله]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في المراد بلفظ الحروف====
 
ولفظ الحرف يراد به حروف المعاني التي هي قسيمة الأسماء والأفعال، مثل حروف الجر والجزم، وحرفي التنفيس، والحروف المشبهة للأفعال مثل: إنَّ وأخواتها، وهذه الحروف لها أقسام معروفة في كتب العربية، كما يقسمونها بحسب الإعراب إلى ما يختص بالأسماء وإلى ما يختص بالأفعال، ويقولون: ما اختص بأحد النوعين ولم يكن كالجزء منه كان عاملا كما تعمل حروف الجر، وإن وأخواتها في الأسماء، وكما تعمل النواصب والجوازم في الأفعال، بخلاف حرف التعريف وحرفي التنفيس؛ كالسين وسوف فإنهما لا يعملان لأنهما كالجزء من الكلمة، ويقولون: كان القياس في ما أنها لا تعمل؛ لأنها تدخل على الجمل الاسمية والفعلية، ولكن أهل الحجاز أعملوها لمشابهتها لـ"ليس"، وبلغتهم جاء القرآن في قوله: { مَا هَذَا بَشَرًا } <ref>[يوسف: 31]</ref> { مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ } <ref>[المجادلة: 2]</ref>.