الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثاني عشر/سئل عمن يقول كلام الناس قديم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= سئل عمن يقول كلام الناس قديم
|سابق= → [[../فصل في قوله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره|فصل في قوله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره]]
|لاحق= [[../فصل مسألة اللفظ بالقرآن|فصل مسألة اللفظ بالقرآن]] ←
|ملاحظات=
}}
====سئل عمن يقول كلام الناس قديم====
 
سئل شيخ الإسلام مفتى الأنام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية عن قوم يقولون: كلام الناس وغيرهم قديم سواء كان صدقًا أو كذبًا، فحشًا أو غير فحش، نظمًا أو نثرًا ولا فرق بين كلام الله وكلامهم في القدم إلا من جهة الثواب. وقال قوم منهم بل أكثرهم: أصوات الحمير والكلاب كذلك، ولما قرئ عليهم ما نقل عن الإمام أحمد ردًا على قولهم تأولوا ذلك، وقالوا بأن أحمد إنما قال ذلك خوفًا من الناس.