الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثاني عشر/فصل في الذين يقولون بأن حروف القرآن ليست من كلام الله»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في الذين يقولون بأن حروف القرآن ليست من كلام الله
|سابق= → [[../فصل فيما قاله الكفار في القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم|فصل فيما قاله الكفار في القرآن والنبي صلى الله عليه وسلم]]
|لاحق= [[../فصل في الذين غلطوا مذهب اللفظية|فصل في الذين غلطوا مذهب اللفظية]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في الذين يقولون بأن حروف القرآن ليست من كلام الله====
 
ثم إن فروخ اللفظية النافية، الذين يقولون بأن حروف القرآن ليست من كلام الله، تروي عن منازعيها أنهم يقولون: القرآن ليس هو إلا الأصوات المسموعة من العبد، وإلا المداد المكتوب في الورق، وأن هذه الأصوات وهذا المداد قديمان، وهذا القول ما قاله أحد ممن يقول: إن القرآن ليس إلا الحروف والأصوات، بل أنكروا ذلك وردوه، وكذبوا من نقل عنهم أن المداد قديم، ولكن هذا القول قد يقوله الجهال المتطرفون، كما يحكى عن أعيانهم مثل سكان بعض الجبال أن الورق والجلد والوتد وما أحاط به من الحائط كلام الله، أو ما يشبه هذا اللغو من القول الذي لا يقوله مسلم ولا عاقل.