الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثاني عشر/فصل في ذكر نصوص الإمام أحمد في الرد على اللفظية»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في ذكر نصوص الإمام أحمد في الرد على اللفظية
|سابق= → [[../فصل فيمن أدرك من درجات الكلام بعض الحق|فصل فيمن أدرك من درجات الكلام بعض الحق]]
|لاحق= [[../فصل في العلة من ذكر ابن تيمية لنصوص الإمام أحمد|فصل في العلة من ذكر ابن تيمية لنصوص الإمام أحمد]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في ذكر نصوص الإمام أحمد في الرد على اللفظية====
 
وأما نصوص الإمام أحمد على خلق كلام الآدميين و خلق أفعال العباد فموجودة في مواضع كثيرة، كما نص على ذلك سائر الأئمة. وليس بين أهل السنة في ذلك اختلاف؛ ولهذا قال يحيى بن سعيد القطان- شيخ الإمام أحمد: ما زلت أسمع أصحابنا يقولون: أفعال العباد مخلوقة، وقد سئل الإمام أحمد عن أفاعيل العباد: مخلوقة هي؟ فقال: نعم. و نص على كلام الآدميين في رواية أحمد بن الحسن الترمذي كما سيأتي وفيما خرجه على الزنادقة والجهمية، وهو مروي من طريق ابنه عبد الله وحاده. وقد ذكره الخلال - أيضا في كتاب السنة ونقل منه القاضي أبو يعلي وغيره، وقد حكى إجماع الخلق على ذلك غير واحد منهم أبو نصر السجزي في الإبانة، وهو من أشد الناس إنكارًا على من يقول: إن ألفاظ العباد بالقرآن مخلوقة، أو يقول: إن المسموع من القارئ ليس هو القرآن.