الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثاني عشر/فصل في العلة من ذكر ابن تيمية لنصوص الإمام أحمد»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في العلة من ذكر ابن تيمية لنصوص الإمام أحمد
|سابق= → [[../فصل في ذكر نصوص الإمام أحمد في الرد على اللفظية|فصل في ذكر نصوص الإمام أحمد في الرد على اللفظية]]
|لاحق= [[../فصل في ذكر المواضع التي نص فيها الإمام أحمد على هذه المسألة|فصل في ذكر المواضع التي نص فيها الإمام أحمد على هذه المسألة]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في العلة من ذكر ابن تيمية لنصوص الإمام أحمد====
 
وإنما نبهت على أصل مقالة الإمام أحمد وسائر أئمة السنة وأهل الحديث في مسألة تلاوتنا للقرآن ؛ لأنها أصل ما وقع من الاضطراب والتنازع في هذا الباب، مثل مسألة الإيمان هل هو مخلوق أو غير مخلوق؟ و مسألة نور الإيمان و الهدى ونحو ذلك من المسائل التي يكثر تنازع أهل الحديث والسنة فيها، ويتمسك كل فريق ببعض من الحق، فيصيرون بمنزلة الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب، مختلفين في الكتاب، كل منهم بمنزلة الذي يؤمن ببعض ويكفر ببعض، وهم عامتهم في جهل وظلم، جهل بحقيقة الإيمان والحق، وظلم الخلق، ويقع بسببها بين الأمة من التكفير والتلاعن ما يفرح به الشيطان، ويغضب له الرحمن، ويدخل به من فعل ذلك فيما نهى الله عنه من التفرق والاختلاف، ويخرج عما أمر الله به من الاجتماع والائتلاف.