الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الثاني عشر/فصل في ذكر من قال إن الإمام أحمد قال ذلك خوفا من الناس»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في ذكر من قال إن الإمام أحمد قال ذلك خوفا من الناس
|سابق= → [[../فصل في ذكر المواضع التي نص فيها الإمام أحمد على هذه المسألة|فصل في ذكر المواضع التي نص فيها الإمام أحمد على هذه المسألة]]
|لاحق= [[../فصل في ذكر شبهة هؤلاء|فصل في ذكر شبهة هؤلاء]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في ذكر من قال إن الإمام أحمد قال ذلك خوفا من الناس====
 
وأما قول القائل: إن أحمد إنما قال ذلك خوفًا من الناس، فبطلان هذا يعلمه كل عاقل بلغه شيء من أخبار أحمد، وقائل هذا إلى العقوبة البليغة التي يفترى بها على الأئمة أحوج منه إلى جوابه ؛ فإن الإمام أحمد صار مثلا سائرًا يضرب به المثل في المحنة والصبر على الحق، وأنه لم تكن تأخذه في الله لومة لائم، حتى صار اسم الإمام مقرونًا باسمه في لسان كل أحد، فيقال: قال الإمام أحمد، هذا مذهب الإمام أحمد ؛ لقوله تعالى: { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } <ref>[السجدة: 24]</ref> ؛ فإنه أعطى من الصبر واليقين ما يستحق به الإمامة في الدين.