الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الرابع عشر/فصل في بيان أن من شهادة الرب تبارك وتعالى ما يجعله في القلوب من العلم»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في بيان أن من شهادة الرب تبارك وتعالى ما يجعله في القلوب من العلم
|سابق= → [[../فصل في بيان قوله تعالى لكن الله يشهد بما أنزل|فصل في بيان قوله تعالى لكن الله يشهد بما أنزل]]
|لاحق= [[../سئل عن قوله تعالى ومن دخله كان آمنا|سئل عن قوله تعالى ومن دخله كان آمنا]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في بيان أن من شهادة الرب تبارك وتعالى ما يجعله في القلوب من العلم====
 
ومن شهادته: ما يجعله في القلوب من العلم، وما تنطق به الألسن من ذلك، كما في الصحيح أن النبي {{صل}} مُرَّ عليه بجنازة، فأثنوا عليها خيرا، فقال: «وَجَبَت، وجَبَتْ»، ومر عليه بجنازة، فأثنوا عليها شرًا، فقال: «وجبت، وجبت». قالوا: يا رسول الله، ما قولك: وجبت وجبت؟ قال: «هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا فقلت: وجبت لها الجنة، وهذه الجنازة أثنيتم عليها شرا فقلت: وجبت لها النار، أنتم شهداء الله في الأرض» فقوله: «شهداء الله» أضافهم إلى الله تعالى.