الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الرابع عشر/فصل في اضطراب الناس في مضاعفة الحسنات»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في اضطراب الناس في مضاعفة الحسنات
|سابق= → [[../فصل في أن الحسنات يضاعفها الله تبارك وتعالى|فصل في أن الحسنات يضاعفها الله تبارك وتعالى]]
|لاحق= [[../فصل المقصود من الآية هو أن يشكر الإنسان ربه على هذه النعم|فصل المقصود من الآية هو أن يشكر الإنسان ربه على هذه النعم]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في اضطراب الناس في مضاعفة الحسنات====
 
وهذا الموضع مما اضطرب فيه الناس، فاستدلت القدرية النفاة والمجبرة على أنه إذا جاز أن يضل شخصا، جاز أن يضل كل الناس. وإذا جاز أن يعذب حيوانا بلا ذنب ولا عوض، جاز أن يعذب كل حي بلا ذنب ولا عوض، وإذا جاز عليه ألا يعين واحدا ممن أمره على طاعة أمره، جاز ألا يعين كل الخلق. فلم يفرق الطائفتان بين الشر الخاص والعام، وبين الشر الإضافى، والشر المطلق، ولم يجعلوا في الشر الإضافى حكمة يصير بها من قسم الخير.