الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد الرابع عشر/فصل في الذنوب عقوبة للإنسان على عدم فعله ما خلق له»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في الذنوب عقوبة للإنسان على عدم فعله ما خلق له
|سابق= → [[../فصل في بيان تفضل الله على العباد|فصل في بيان تفضل الله على العباد]]
|لاحق= [[../فصل في قوله تعالى ونقلب أفئدتهم وأبصارهم|فصل في قوله تعالى ونقلب أفئدتهم وأبصارهم]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في الذنوب عقوبة للإنسان على عدم فعله ما خلق له====
 
الفرق السادس: أن يقال: إن ما يبتلى به العبد من الذنوب الوجودية وإن كانت خلقا للّه فهو عقوبة له على عدم فعله ما خلقه الله له، وفطره عليه؛ فإن الله إنما خلقه لعبادته وحده لا شريك له، ودله على الفطرة، كما قال النبي {{صل}}: «كل مولود يولد على الفطرة»، وقال تعالى: { فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } <ref>[الروم: 30]</ref>.