الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السادس عشر/فصل في تفسير قوله سبحانه والذي قدر فهدى»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في تفسير قوله سبحانه والذي قدر فهدى
|سابق= → [[../فصل في إذا خلق الله المخلوق فسواه، فإن لم يهده إلى تمام الحكمة التي خلق لها فسد|فصل في إذا خلق الله المخلوق فسواه، فإن لم يهده إلى تمام الحكمة التي خلق لها فسد]]
|لاحق= [[../فصل في تفسير قوله تعالى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى|فصل في تفسير قوله تعالى والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في تفسير قوله سبحانه والذي قدر فهدى====
 
فقوله سبحانه: { وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى } <ref>[الأعلى: 3]</ref>، يتضمن أنه قَدَّر ما سيكون للمخلوقات، وهداها إليه. علم ما يحتاج إليه الناس والدواب من الرزق، فخلق ذلك الرزق وسواه، وخلق الحيوان وسواه وهداه إلى ذلك الرزق. وهدى غيره من الأحياء أن يسوق إليه ذلك الرزق.