الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السادس عشر/فصل في تفسير قوله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في تفسير قوله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب
|سابق= → [[../فصل في قوله تعالى في قصة فرعون لعله يتذكر أو يخشى|فصل في قوله تعالى في قصة فرعون لعله يتذكر أو يخشى]]
|لاحق= [[../فصل في كون التذكر اسم جامع لكل ما أمر الله بتذكره|فصل في كون التذكر اسم جامع لكل ما أمر الله بتذكره]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في تفسير قوله تعالى وما يتذكر إلا من ينيب====
 
وأما قوله تعالى: { وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ } <ref>[غافر: 13]</ref>، فهو حق كما قال. فإن المتذكر إما أن يتذكر ما يدعو إلى الرحمة والنعمة والثواب كما يتذكر الإنسان ما يدعوه إلى السؤال فينيب، وإما أن يتذكر ما يقتضى الخوف والخشية فلابد له من الإنابة حينئذ لينجو مما يخاف.