الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مجموع الفتاوى/المجلد السادس عشر/فصل في قوله والشمس وضحاها»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[مجموع فتاوى ابن تيمية]] – [[مجموع الفتاوى/التفسير|التفسير]]
|مؤلف=ابن تيمية
|باب= فصل في قوله والشمس وضحاها
|سابق= → [[../سورة الشمس|سورة الشمس]]
|لاحق= [[../فصل في إذا كان الضلال في القدر حصل تارة بالتكذيب بالقدر والخلق|فصل في إذا كان الضلال في القدر حصل تارة بالتكذيب بالقدر والخلق]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل في قوله والشمس وضحاها====
 
في قوله تعالى: { وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا } <ref>[الشمس: 1 4]</ref>. وضمير التأنيث في { جَلَّاهَا } و { يَغْشَاهَا }، لم يتقدم ما يعود عليه إلا الشمس، فيقتضى أن النهار يجلى الشمس، وأن الليل يغشاها، والتجلية: الكشف والإظهار، والغشيان: التغطية واللبس. ومعلوم أن الليل والنهار ظرفا الزمان، والفعل إذا أضيف إلى الزمان فقيل: هذا الزمان أو هذا اليوم يبرد، أو يبرد أو ينبت الأرض، ونحو ذلك، فالمقصود أن ذلك يكون فيه، كما يوصف الزمان بأنه عصيب، وشديد، ونحس، وبارد، وحار، وطيب، ومكروه. والمراد وصف ما فيه. فكون الشيء فاعلًا وموصوفًا هو بحسب ما يليق به، كل شيء بحسبه.