الفرق بين المراجعتين لصفحة: «صيد الخاطر/فصل: الورع»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات
 
Obaydb (نقاش | مساهمات)
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى
 
سطر 1:
{{رأسية
|عنوان=[[صيد الخاطر]]
|مؤلف=ابن الجوزي
|باب= فصل: الورع
|سابق= → [[../فصل: الانقطاع إلى الله|فصل: الانقطاع إلى الله]]
|لاحق= [[../فصل: إصلاح البدن سبب لإصلاح الدين|فصل: إصلاح البدن سبب لإصلاح الدين]] ←
|ملاحظات=
}}
====فصل: الورع====
 
تاملت على نفسي تأويلا في مباح أنال به شيئا من الدنيا، إلا أنه في باب الورع كدر. فرأيته أولا قد احتلب در الدين فذهبت حلاوة المعاملة الله تعالى. ثم عاد فقلص ضرع حلبي له، فوقع الفقد للحالين. فقلت لنفسي: ما مثلك إلا كمثل وال ظالم، جمع مالا من غير حله، فصودر فأخذ منه الذي جمع، وألزم مالم يجمع. فالحذر الحذر من فساد التأويل، فإنه الله تعالى لا يخادع، ولا ينال ما عنده بمعصيته.